أشاد رئيس الإدارة الدينية لمسلميّ روسيا ومفتي موسكو - ألبير كرغانوف بسكان مقاطعة كيميروفو (كوزباس)، لمساهماتهم الكبيرة في مساعدة العسكريين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، كما سلّط المفتي الضوء على العلاقات النموذجية بين الدولة والدين في المقاطعة، وذلك اليوم الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال ألبير كرغانوف في المؤتمر الإقليمي الخامس "الإسلام في سيبيريا: الماضي والحاضر والآفاق: "أود أن أؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه الهيئة الدينية للمسلمين في منطقة كيميروفو في تعزيز الحوار بين الأديان والقوميات، وإن العلاقات بين الدولة والدين في منطقتكم على مستوى جدير بالثناء".
وأضاف رئيس الإدارة الدينية لمسلميّ روسيا: "إن الدعم من سكان كوزباس لعسكريينا خلال العملية العسكرية الخاصة، سواء من الناحية الإنسانية أو العاطفية، لا يُقدّر بثمن، وإن رسائلكم لأولئك المرابطين على الخطوط الأمامية تعني الكثير".
المساعدات الإنسانية ومساهمات المتطوعين
أفاد المكتب الصحفي الإدارة الدينية لمسلميّ روسيا عن الجهود الجارية في مساجد كوزباس، حيث لا تزال عملية جمع المساعدات الإنسانية مستمرة. وتم التبرع بنحو 200 طن من المواد الغذائية ومليوني روبل، وبمساعدة الرعاة، تم توفير المركبات مثل سيارة UAZ والدراجات النارية وقطع الغيار.
بالإضافة إلى ذلك، خضع أئمة من الإدارة الدينية في مقاطعة كيميروفو لتدريب متخصص في رعاية ما بعد الصدمة. ويركز البرنامج على معالجة اضطراب ما بعد الصدمة ومتلازمات ما بعد الحرب الناجمة عن الصراعات الاجتماعية والسياسية.
وأشار المكتب الصحفي للإدارة الدينية أيضاً إلى أن العديد من رواد المساجد والناشطين انضموا طواعية إلى جهود الإدارة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس