أكد النائب الأول للرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، أنه لن يتم قبول أي صفقات تحت ضغط الظروف مع حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية).
ونقلت القناة التلفزيونية المحلية (1TV) اليوم الجمعة 13 أغسطس/آب 2021، عن المسؤول الأفغاني قوله: "هناك محاولة تغيير الوضع وأنا مقتنع بأن (طالبان) ستندحر"، مشيراً إلى أنه مصمم بشكل أساسي على "عدم قبول أي صفقات تفرضها الظروف" مع الراديكاليين.
وقد أصبح موقف النائب الأول للرئيس الأفغاني معروفاً على خلفية تصريحات وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، الذي أكد يوم أمس الخميس أن "كابول عرضت على (طالبان) الاتفاق على إدارة مشتركة للبلاد".
وفي غضون ذلك، أشار المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إلى أن "الحركة لن تقبل اقتراح كابول بتقاسم السلطة ووقف إطلاق النار، بما أن هدفها إنهاء التدخل الأجنبي وتشكيل حكومة إسلامية في البلاد، وإذا ذهبت كابول الرسمية في هذا الاتجاه، فإن (طالبان) مستعدة للهدنة وإلا سوف تستمر الحركة في القتال".
يُشار إلى أن أنصار "طالبان" يواصلون مهاجمة المدن المركزية في المحافظات في جميع أنحاء البلاد.
إضافة لذلك، وبحسب ممثل الحركة الراديكالية، سيطر المسلحون اليوم الجمعة 13 أغسطس على مدينة تارينكوت (وسط مقاطعة أوروزغان في الجزء الأوسط من البلاد)، واستولوا في وقت لاحق على مدينة بولي علم (وسط مقاطعة لوغار الشرقية). وفي آخر التطورات، هاجم المتطرفون مكتب الحاكم، واضطر المسؤولون والمكتب وقياداته للاستسلام.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس