قال نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وليد بن عبد الكريم الخريجي، إن إحدى المهام الرئيسية اليوم تتمثل في تعزيز الحوار بين ممثلي وأتباع الديانات المختلفة، مشيراً إلى أنه بعد كل شيء، فإن التعاون الشامل والتفاهم المتبادل هما بالتحديد وسيلة مهمة من أجل توطيد السلام.
وقال نائب وزير الخارجية السعودي في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: "نأمل ألا يؤدي هذا الاجتماع إلى تعزيز الروابط بين الشعوب والأديان فحسب، بل أن يسمح لنا بتنفيذ مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز علاقتنا. من جانبنا، نحن نسعى أيضاً إلى حوار دولي فعّال، إذ لدينا عدد من المبادرات التي يتم تنفيذها من خلال مركز الملك عبد العزيز الدولي".
وأضاف المسؤول السعودي: "إن علاقاتنا تتطوّر على أساس التفاهم المتبادل وتنسيق الجهود المشتركة من أجل حل المشاكل المشتركة وتطوير المجالات السياسية والثقافية وغيرها من أجل ازدهار الدولتين".
وأوضح نائب وزير الخارجية السعودي في كلمته أن "إحدى المهام الرئيسية التي تواجه روسيا والعالم الإسلامي هي مواجهة التحديات المعاصرة من أجل التصدي لها على أساس اتفاق متعدد الأطراف وتخفيف التوتر على الصعيدين الإقليمي والدولي".
إلميرا غافياتولينا