أكد أول رئيس لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف، أنه "يجب على كازاخستان أن تتذكّر دائما دعم القيادة الروسية والصين في توضيح حدود الدولة.. وذلك بعد أن حصلت الجمهورية على استقلالها كامل السيادة".
وصرّح نزارباييف بذلك في مقاله الذي حمل عنوان "دروس من الاستقلال"، ونشر اليوم الاثنين 6 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وكتب أول رئيس لجمهورية كازاخستان في المقال الذي جاء بمناسبة الذكرى الـ 30 لاستقلال كازاخستان في 16 ديسمبر الجاري: "لقد ورثنا مساحة شاسعة من أسلافنا، إلا أنه لم يكن منصوصاً بالوثائق الدولية على الحقوق المتعلقة بها، سواء في العهد القيصري أو في سنوات الاتحاد السوفيتي، وقد تسنى ذلك بفضل جارتينا العظميين - روسيا والصين، حيث دعمت قيادتهما، ومنذ الأيام الأولى لاستقلالنا، عملية ترسيم حدودنا".
إلى ذلك، أشار نزارباييف إلى أن حدود الجمهورية المشتركة مع روسيا تبلغ حوالي 7.5 ألف كيلومتر، وقد أصبحت حزام صداقة وثقة. بالإضافة إلى ذلك، تم التوصل إلى اتفاقيات تاريخية على 1.7 ألف كيلومتر من الحدود مع جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف: "لقد حدّد ذلك موقفاً بناء تجاه قضايا الحدود وجميع الدول المجاورة الأخرى. ويجب أن نقدّر بصورة دائمة ونتذكر بامتنان دعم روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، وقيادة الصين في تلك اللحظة المهمّة من تاريخنا".
ووفقا له، فقد أوجدت خلال المفاوضات جواً من التفاهم المتبادل واحترام مصالح الأطراف، فقد أبرمت كازاخستان باستمرار معاهدات دولية ووضعت أخيرا حدود دولتها.
واختتم قائلا: "وهكذا، من أجل الوفاء بالمبادئ المقدسة لأسلافنا، وفي نفس الوقت إنقاذ الأجيال القادمة من صعوبات أكبر، قمنا بحلحلة جميع العقد الإشكالية ووضعنا العمل في نهايته المنطقية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس