أعلن الرئيس النيجيري - بولا تينوبو حالة طوارئ أمنية على مستوى البلاد، وأذن بتجنيد إضافي في القوات المسلحة والشرطة، وفقاً لبيان صادر عن مستشاره الخاص للمعلومات والاستراتيجية - بايو أونانوجا، اليوم الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وجاء في البيان الرئاسي: "في ضوء تطورات حالة الطوارئ الأمنية، قررتُ اليوم إعلان حالة طوارئ أمنية على مستوى البلاد، وأمرت بتجنيد إضافي في القوات المسلحة. وستُجنّد الشرطة 20 ألف عنصراً إضافياً، ليصل إجمالي قوامها إلى 50 ألف عنصرا. كما سيُجرى التدريب في معسكرات هيئة الخدمة الوطنية للشباب. كما سيتم نشر عناصر أمنية لحماية كبار المسؤولين في العمليات على الخطوط الأمامية. وصدرت توجيهات لإدارة الأجهزة الأمنية بتعبئة حراس الغابات للقضاء على جميع الإرهابيين وقطّاع الطرق في هذه المناطق".
وفي هذا الصدد أعلن الرئيس أن رجال الأمن سيفتشون الكنائس والمساجد بانتظام، وخاصة قبل الصلاة، تزامناً مع إصدار توجيهات لسلطات الولاية بنقل المدارس إلى مواقع أكثر أمنا.
يأتي هذا الإعلان على خلفية سلسلة من الهجمات الإرهابية على المؤسسات التعليمية في الأيام الأخيرة.
ففي 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نجحت السلطات بتحرير 24 تلميذة احتُجزن كرهائن خلال هجوم على قرية ماغا بولاية كيبي في 17 نوفمبر. وفي حادث منفصل وقع ليلتيّ 20 و21 نوفمبر، اختُطف أكثر من 300 طالب في بابيري بولاية النيجر - في وسط غرب نيجيريا، عاد 50 منهم إلى ديارهم في 23 نوفمبر.
رداً على تصاعد الهجمات على المدارس، ألغى الرئيس بولا تينوبو جميع الرحلات الخارجية، كما أغلقت السلطات المؤسسات التعليمية في 10 من ولايات نيجيريا الـ 36 لأسباب أمنية، مع نشر وحدات إضافية من الجيش والشرطة في المناطق المتضررة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Bryn Pinzgauer/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس