أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلاً عن مصادر، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (1997-2007) لن يشارك في مجلس السلام المقترح، الذي من المتوقع أن يشرف على إدارة قطاع غزة. وقيل إن دولاً عربية وإسلامية عارضت انضمامه.
ووفقاً للصحيفة، رفضت عدة حكومات في المنطقة ترشيح بلير بسبب دعمه العلني للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أفادت التقارير بخشيتها من أن انضمام بلير إلى المجلس - الذي سيرأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - قد يُهمّش المصالح الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.
ونفى حلفاء بلير، في تصريحات للصحيفة، التلميحات إلى أن الاعتراضات الإقليمية لها أي علاقة باستبعاده. وجادلوا بدلاً من ذلك بأن مجلس السلام مُصمم ليضم "قادة العالم الحاليين"، مما سيؤدي بطبيعة الحال إلى استبعاد رئيس وزراء سابق. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يكون لبلير دور: فوفقاً للتقرير، سينضم إلى هيئة منفصلة - لجنة تنفيذية تضم أيضاً صهر ترامب جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص - ستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار من دول عربية وغربية.
كما أوضحت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن هذه اللجنة التنفيذية سيرأسها نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري (2009-2010). ومن المتوقع أن تنسق اللجنة، التي لم تُذكر في خطة غزة الأصلية، بين مجلس السلام ولجنة تكنوقراطية فلسطينية.
وتشير الصحيفة إلى أن ملادينوف يبدو مستعداً لتولي دور "المسؤول الإداري الرئيسي" - وهو منصب كان من المفترض أن يشغله بلير في البداية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس