ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنه حتى الآن، لم تؤكد أي دولة استعدادها لإرسال قوات إلى قطاع غزة ضمن قوات تحقيق الاستقرار الدولية المقترحة، والتي تهدف إلى إرساء السلام في القطاع، وذلك اليوم الإثنين 29 ديسمبر/كانون الاول 2025.
ووفقاً للصحيفة، لم تُبدِ أي دولة استعداداً لنزع سلاح حركة "حماس" الفلسطينية بالقوة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على موقف السلطات الإسرائيلية قوله: "يعتقد الأمريكيون بسذاجة أن بإمكانهم المضي قدماً في أي من هذه القضايا دون نزع سلاح حماس. ولا تزال هناك غياب لخطة حقيقية لمعالجة ملف سلاح حماس".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الغارديان" أنه كان من المتوقع أن ترسل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا عدداً كبيراً من القوات إلى فيلق تحقيق الاستقرار بقيادة مصر. إلا أن هذه الدول لم تؤكد رسمياً مشاركتها في هذه المبادرة.
وفي غضون ذلك، أشارت صحيفة "ذا ناشيونال" إلى أن القوة المقترحة ستضم ما لا يقل عن 4000 جندي. ولن يحمل عناصرها أسلحة ثقيلة، وستكون مهمتهم مماثلة لمهام قوات حفظ السلام. ومن المتوقع أن يشرف الوفد الدولي على نشر المستشفيات الميدانية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية، وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ لانتشال جثث الفلسطينيين من تحت الأنقاض، وذلك بالتعاون مع 3000 متطوّع محلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Chuttersnap/Unsplash
المصدر: تاس