واصل وفد مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي" مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر "الوحدة الإسلامية" الدولي، الذي يُعقد في طهران - عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك من خلال حضور جلسة المشاورات الخاصة بالمشاركين من خارج إيران.
وقد قدم أكثر من 30 متحدثاً مقترحات حول الموضوعات التي تمت مناقشتها في الجلسة العامة، والتي تم التركيز أثناء مناقشتها على التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية اليوم، وطرق تجاوز العقبات التي تحول دون تحقيق وحدتها.
كما أشاد المتحدثون بمشاركة رئيس الدولة في الجلسة العامة أمس، وأيدوا في مجمله الأفكار التي طرحها.
وأعرب معظم المتحدثين عن قلقهم من قلة اهتمام بعض المنظمات الدينية والعلمانية بالقضية الفلسطينية، وضعف دعم حقوق المسلمين والتعليم وسياسات الشباب وغيرها. وأكد المتحدثون على ضرورة اتخاذ موقف أكثر وضوحاً إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة.
إضافة إلى ذلك، أشار العديد من المتحدثين، استناداً إلى كلمة وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر، إلى أهمية الوحدة في العالم الإسلامي، مؤكدين أنها واجب ديني وضرورة مُلِحّة، لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة.
عُقدت الجلسة المسائية للمؤتمر في مركز "الإمام الخميني" التذكاري، إذ زار المشاركون ضريح الإمام الخميني، الذي يتمتع بمكانة روحية خاصة لدى جميع الإيرانيين والشيعة. وقد وضعت وفود المشاركين إكليلاً من الزهور على ضريح الإمام بحضور حرس الشرف، ثم ألقيت بعض الكلمات. حظيت كلمة حسن الخميني، حفيد الإمام، باهتمام كبير، إذ تحدث عن دور الإمام ودعا إلى الإبقاء على إرثه الفقهي وإسهاماته وإنجازاته حاضرة في الذاكرة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"