صرح مكتب رئيس الحكومة الباكستانية ان بلاده لن تتنازل عن البرنامج النووي الوطني الذي يضمن و يحفظ أمن البلاد.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن "باكستان ترفض كل الضغوط المتعلقة ببرنامجها النووي ولن تساوم ابدا على تنفيذه"، وفقاً لبيان نُشِر على موقع المكتب على الإنترنت.
كما جاء في البيان أن "باكستان لديها سياسة مستقلة في مجال الأسلحة النووية. ونعتبر البرنامج النووي كنزاً وطنياً، وهو موثوق به ولا يخضع لضغوط خارجية ويحقق هدفه المتمثل في حماية أمن البلاد".
وتشير الوثيقة إلى أن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - رافائيل غروسي إلى العاصمة اباكستانية - إسلام أباد في فبراير/شباط الماضي، لمناقشة الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والسلامة النووية في عدد من التعليقات والبيانات الإعلامية "تظهر في ضوء سلبي"، وهو ما لا علاقة له بالواقع بحسب الوثيقة أيضا.
وفي كلمته أمام مجلس الشيوخ في البرلمان، دحض وزير المالية والإيرادات - إسحاق دار الادعاءات القائلة بأن صندوق النقد الدولي يجعل تقديم المزيد من المساعدة المالية لباكستان مرهوناً بتنازلاته بما يخص مسألة الأسلحة النووية. وأكد دار أنه "لا أحد لديه الحق في إخبار باكستان بالمدى الذي يجب أن تمتلكه صواريخها ونوع الأسلحة النووية التي يمكن أن تمتلكها البلاد. يجب أن يكون لدينا قوات ردع نووية خاصة بنا".
وفقاً للوزير أيضاً، مباشرة بعد توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي، سيتم نشر نصها، ولن يتم إخفاء أي شيء عن الجمهور.
وتجري مفاوضات باكستان مع صندوق النقد الدولي بشأن توفير الشريحة التالية البالغة 1.1 مليار دولار منذ نهاية يناير/كانون الثاني الماضي. وخلال هذه الاجتماعات، يجري الاستعراض التاسع لامتثال باكستان لمتطلبات الصندوق، الذي يتمثل في الإصلاح الهيكلي للنظام المالي والاقتصاد الحكومي..
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Burhan Ahmad/Unsplash
المصدر: تاس