صرّح رئيس الوزراء العراقي - محمد السوداني، أن الأمر في سوريا انتهى بعدد كبير من الأسلحة التابعة للجيش السوري في أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش، المحظور في روسيا)، وذلك اليوم الجمعة 27 ديسمبر / كانون الأول 2024.
وأكد محمد السوداني خلال مقابلة مع قناة "العربية" التلفزيونية، أن تنظيم "داعش" استولى على كمية كبيرة من الأسلحة من الجيش السوري، مشيراً إلى أن السلطات العراقية لن تسمح بتغلغل الأسلحة وأنصار الجماعات المسلحة من سوريا إلى أراضي البلاد.
وأعرب رئيس الحكومة العراقية عن أمله في التعاون مع السلطات السورية الجديدة من أجل ضمان الأمن على حدود الدولتين.
كما أكد السوداني أن بغداد تحترم إرادة السوريين وتأمل في بدء عملية سياسية شاملة في سوريا، مشيراً ،إلى أن الجانب العراقي لا ينوي التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة.
تأتي التطورات في أعقاب تحول كبير في المشهد السياسي السوري. في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شنّت قوات المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق ضد مواقع الجيش السوري. وبحلول الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، دخلت دمشق، مما دفع بشار الأسد إلى الاستقالة من منصبه كرئيس ومغادرة البلاد. وفي العاشر من ديسمبر، أعلن محمد البشير، الرئيس السابق لـ"حكومة الإنقاذ" في إدلب، تعيينه زعيماً للحكومة المؤقتة في سوريا، المقرر أن تزاول عملها حتى الأول من مارس/آذار 2025.
في 6 كانون الأول/ ديسمبر، قال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية - مظلوم عبدي، إنه على خلفية الأحداث الأخيرة، يسجل الأكراد نشاط مقاتلي "داعش" في عدد من مناطق البلاد.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: torange.biz/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس