رفض الجيش السوداني اقتراحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، وأعلن عن تعبئة الشعب لمحاربة مسلحي "قوات الدعم السريع" الذين سيطروا على الجزء الغربي من البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
ونقلت الوكالة عن بيان للمجلس السيادي (الهيئة القيادية المؤقتة)، أن المجلس اتخذ قراراً بتعبئة الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة في القضاء على ميليشيا المتمردين، ضمن إطار التعبئة العامة وجهود الدولة لقمع هذا التمرد.
ووفقاً للوكالة، رفض قائد الجيش السوداني - عبد الفتاح البرهان قرر في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الاقتراح الأمريكي بعد اجتماع طارئ للمجلس العسكري الانتقالي.
وكانت "بلومبرغ" قد أفادت سابقاً نقلاً عن مصادر بأن الجيش السوداني يدرس اقتراحاً أمريكياً لإبرام اتفاق بين الأطراف المتحاربة، وأن مصر كانت تشجع السودانيين على إحلال السلام. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفاشر، المركز الإداري لولاية شمال دارفور، كانت تحت الحصار لمدة عام ونصف تقريباً، وتمثل آخر معقل للجيش السوداني في إقليم دارفور، علماً أن "قوات الدعم السريع" استولت على المدينة في 26 أكتوبر الماضي - 2025.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Christopher Michel/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس