يوم الثلاثاء، الموافق بتاريخ 11 من شهر حزيران – يونيو، في موسكو، وأمام المشاركين في المنتدى الـ V "قراءات بريماكوف"، ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمته.
وفي كلمته أشار إلى قيمة التراث الفكري الغني الذي تركه رجل الدولة والشخصية الحكومية البارزة يفجيني ماكسيموفيتش بريماكوف.
- كما أن "قراءات بريماكوف" تجري بمناسبة الذكرى الـ 90 من ميلاد يفجيني ماكسيموفيتش. وبهذه المناسبة، يتم القيام بتنفيذ مجموعة من الأحداث التي لا تنسى، والتي وافق عليها وأقرها الرئيس الروسي. وبالطبع، فإن وزارة الخارجية تشارك في هذا العمل بنشاط، سواء داخل روسيا، أو في الخارج. ويتم نشر مجموعة من المواضيع، والذكريات من قبل الزملاء الأجانب والرفاق، ويتم عقد إجتماعات المائدة المستديرة. وبمبادرة منا، والتي أيدها ودعمها الرئيس وحكومة موسكو، فإن النحات فرانجوليان قام بنحت النصب التذكاري لـ يفجيني ماكسيموفيتش، والذي يتجري العمل لتثبيته ووضعه مقابل مبنى وزارتنا. وما ولنا نذكر، مبادئ السياسة الخارجية التي طرحها يفجيني بريماكوف، وهي: الإستقلال، والإستقلالية، تعدد الإتجاهات، الإنفتاح، القدرة على التنبؤ. وكل هذه المبادئ تم إختبارها على مدى الزمن وتم إقرارها ووافق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الإصدار العادي لمفهوم السياسة الخارجية لروسيا، - كما اشار سيرجي لافروف أثناء خطابه في قراءات بريماكوف.
إن مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" تم تأسيسها في عام 2006 ميلادية تحت إشراف يفجيني ماكسيموفيتش بريماكوف و مينتيمير شاريبوفيتش شايميف. وفي أنشطة المجموعة، كان يفجيني ماكسيموفيتش يراها أهم منصة لخلق وتعزيز الحوار بين روسيا الإتحادية وبين دول العالم الإسلامي.
المكتب الصحفي لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"