شارك في حفل إفتتاح المنتدى الدولي "قراءات بريماكوف" مساعد رئيس روسيا الإتحادية يوري اوشاكوف، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا الإتحادية سيرغي كاتيرين، ورئيس منتدى الخبراء العلمي الدولي المسمى بإسم يفجيني بريماكوف - اليكساندر دينكين.
حيث قرأ يوري اوشاكوف تحية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "إن الإرث والإبداع الفريد من نوعه لـ يفجيني ماكسيموفيتش بريماكوف هو مطلوب بشكل كامل في السياسة المعاصرة، والدبلوماسية، والحياة الأكاديمية والعامة. وهذا أمر طبيعي، ولأنه في أساس النظرة العالمية لهذه الشخصية الحكومية والمفكر البارز التي تتمثل في القيم الأساسية مثل الإنسانية والمسؤولية عن مصير العالم، والإلتزام بالمصالح الوطنية للدولة مع إحترام المصالح المشروعة للدول الأخرى والإلتزام الصارم بقواعد القانون الدولي".
كما أن يوري اوشاكوف قال بأنه بتاريخ 29 من شهر تشرين الأول – أكتوبر، في يوم الذكرى الـ 90 لبريماكوف، سيتم فتح النصب التذكاري لـ يفجيني ماكسيموفيتش بريماكوف في حديثة ساحة صموليسنك - مقابل مبنى وزارة الخارجية الروسية. كما أن مساعد الرئيس الروسي أثناء خطابه إقتبس كلمات يفجيني بريماكوف: "ليس من الضروري أن نكون أصدقاء لجميع دول العالم، ولكنه يمكن التعامل معهم بل وينبغي القيام بذلك".
في هذا العام سوف تستمر "قراءات بريماكوف" ليومين وستجمع أكثر من 80 خبيرا أجنبيا بارزا من 33 دولة وأكثر من 600 من ممثلين عن الدوائر الأكاديمية الروسية، والسياسية والتجارية. كما أن موضوع "قراءات بريماكوف" في العام 2019 ميلادية – هو "العودة إلى المواجهة: هل هناك بدائل وخيارات أخرى؟" – وستغطي القضايا والمسائل التي تتعلق بمخاطر الأمن والإستقرار الدولي، وتدهور نظام مراقبة التسلح.
إن مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" تم تأسيسها في عام 2006 ميلادية تحت إشراف يفجيني ماكسيموفيتش بريماكوف و مينتيمير شاريبوفيتش شايميف. وفي أنشطة المجموعة، كان يفجيني ماكسيموفيتش يراها أهم منصة لخلق وتعزيز الحوار بين روسيا الإتحادية وبين دول العالم الإسلامي، والبحث عن تدابير فعالة لمكافحة التطرف والتعصب ضد ممثلي الأراء الثقافية والدينية الأخرى، والذي سيبقى وإلى الأبد الرئيس الفخري لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي".
المكتب الصحفي لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"