Ru En

ريابكوف: واشنطن دفنت "معاهدة الصواريخ" وروسيا حافظت عليها حتى آخر لحظة

٠٥ أغسطس ٢٠١٩

أكدت روسيا الاتحادية أنها دأبت على الدوام وحتى آخر لحظة للحفاظ على "المعاهدة الروسية الأمريكية حول الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".

 

دعا نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين 5 آب/ أغسطس، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التخلي عن خطط نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

 

وخلال مؤتمر صحفي أكد ريابكوف أن "اللوم يقع كله على الجانب الأمريكي، فالولايات المتحدة هي من دفنت هذه المعاهدة وهي التي بدأت وأنهت إجراءات الخروج من جانب واحد".

 

وتابع ريابكوف، قائلا: "في هذه الأثناء دأبت روسيا على الدوام وحتى آخر لحظة للحفاظ على المعاهدة".

 

وأضاف المسؤول الروسي: "نحث واشنطن على إظهار المسؤولية وعلى غرار روسيا التخلي عن نشر أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى والتي تحدث عنها البنتاغون".

 

ولفت قائلاً: "لمواجهة التهديدات الجديدة التي تخلقها الولايات المتحدة، سنتخذ بالطبع إجراءات شاملة لضمان أمننا. وفي الوقت نفسه، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فبراير/ شباط، فإن بلادنا لن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو مناطق أخرى حتى تظهر الأسلحة الأمريكية من هذه الفئة هناك".

 

وجدد ريابكوف إصرار بلاده على مناقشة القدرات النووية لبريطانيا وفرنسا عند بحث أي اتفاقيات جديدة. موضحا: "بالطبع، سنصر على أن تؤخذ في الاعتبار القدرات القدرات النووية الفرنسية والبريطانية عند أي خطوات مستقبلية في مجال الحد من الصواريخ النووية، ومناقشة آفاق أي شكل من أشكال التفاوض، والاتفاقيات المحتملة أو غيرها".

 

يشار إلى أن واشنطن أعلنت، أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 فبراير/ شباط الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا "شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة".

 

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من يوم الجمعة الموافق لـ 2 أغسطس، بمبادرة من الجانب الأمريكي.

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"