بدأت في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، يوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعمال المنتدى الدولي الخامس للصحافيين والمدونين المسلمين تحت عنوان "تأثير وسائل الإعلام على الرأي العام وتشكيل جدول الأعمال الدولي"، تحت رعاية مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي".
وتنقسم محاور عمل المنتدى إلى عدة مواضيع: "تأثير وسائل الإعلام على تشكيل جدول الأعمال الدولي"، "حروب الإعلام النفسية"، و"استراتيجيات الاستجابة للأخبار المزيفة والتصدي لها".
تاريخ عمره 1000 عام يجعل روسيا أقرب إلى العالم الإسلامي
فينيامين بوبوف
افتتح الجلسة العامة للمنتدى كبير مستشاري رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، السفير فوق العادة والمفوض في وزارة الخارجية الروسية فينيامين بوبوف. وفي كلمته الافتتاحية، أشار السفير بوبوف إلى أن العالم يمر حالياً بنقطة تحول في مراحل تطوره، مشيراً إلى أن الحضارات التي تأتي في مقدمة هذه التحولات ليست غربية.
وأضاف: نتيجة لذلك حدث تغير في ميزان القوى في الساحة السياسية، والمثال الحي على ذلك هو الوضع في الجمهورية العربية السورية، وكانت نقطة التحول في هذا الصراع ترجع إلى حد كبير للدور الروسي هناك. مبيناً أن ثلاث دول هي روسيا وإيران وتركيا، تفعل الكثير لوضع حد لتسوية النزاع في سوريا.
نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، السيناتور الروسي فاريت موخاميتشين
وفي إطار الجلسة العامة، قرأ رئيس المنتدى، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، السيناتور الروسي فاريت موخاميتشين، الكلمة الترحيبية لرئيس تتارستان روستام مينيخانوف، الذي يرأس مجموعة الرؤية الإستراتيجية لروسيا والعالم الإسلامي.
وقال موخاميتشين: "هناك شراكات تقليدية تتوحد من خلالها روسيا والبلدان الإسلامية، بما في ذلك تعزيز الحوار بين الحضارات في ظروف ضمان الأمن والاستقرار.
أنا مقتنع بأن المناقشات ستكون مفيدة ومثمرة، وتساعد على تحديد الخطوط العريضة للمشاريع المشتركة الواعدة ، وتعمل أيضاً على تعزيز الثقة والتفاهم المتبادل بين بلداننا"، بحسب ما تضمنته الكلمة الترحيبية لرئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي".
إضافة إلى ذلك، أكد فريد موخاميتشين أن تعاون روسيا مع الحضارة الإسلامية يمكن أن يؤثر ليس فقط على الشرق الأوسط، بل وأيضاً على الفضاء الأوراسي، الذي يمثل أكثر من 1000 عام من التعايش السلمي في بلد الطوائف الدينية، إن موقف روسيا من العديد من القضايا قريب من رأي الدول الإسلامية.
المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عزت سعد
النهج الروسي في حل القضايا المهمة يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة
وفي كلمته، تحدث المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عزت سعد - وهو عضو مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" - في كلمته التي ألقاها عن مقالة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيراُ إلى أن النهج الروسي المقدم في حل القضايا الحضارية المهمة يتوافق تماماُ مع مبادئ الأمم المتحدة، التي تنتهك على نحو متزايد. كما قدم السفير سعد بالتفصيل عن حروب المعلومات الحديثة باستخدام مثال الأخبار المزيفة التي وزعت ضد كل من روسيا وإيران وحركة التحرير الفلسطينية.
المديرة التنفيذية لصندوق الحوار الاستراتيجي والشراكة مع العالم الإسلامي ألميرا ساديكوفا
ألميرا ساديكوفا: مواجهة التهديدات في مجال المعلومات
وفي كلمتها، أكدت المديرة التنفيذية لصندوق الحوار الاستراتيجي والشراكة مع العالم الإسلامي، ألميرا ساديكوفا على أمن المعلومات، مشيرة إلى أن محاولات زرع العداء والكراهية أصبحت مثيرة للقلق بشكل متزايد، مما يسبب عدم الثقة بين الناس.
وأضافت ساديكوفا: تساعد منصة منتدى الصحفيين على توحيد جهود المهنيين بمعرفة وفهم دور عمليات المعلومات في المجتمع الحديث، معبرة عن أملها في أنه من خلال هذه الجهود سيكون من الممكن إيجاد إجابات مبتكرة للتهديدات التي يواجهها المجتمع الدولي في مجال المعلومات اليوم.
مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في العاصمة موسكو فلاديمير كوزنيتسوف
فلاديمير كوزنيتسوف: العديد من الصحفيين المسلمين في المناطق الساخنة
من جهته، قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في العاصمة موسكو، فلاديمير كوزنيتسوف، إن أنشطة منتدى الصحافة تحت رعاية مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، تقوم بتطوير حوار بين الثقافات والحضارات، وهو ما يتفق مع القيم الأساسية للأمم المتحدة، كما يعمل العديد من الصحفيين المسلمين في المناطق الساخنة، وبالتالي تمثل القضايا المعلنة للمنتدى - الأمن وحقوق وحريات الصحفيين - موضوعاً عاجلاً يتم مناقشته بنشاط في الأمم المتحدة.
عضو مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، اللبناني وسيم قلعجية
مبادرة موسكو لضمان أمن الخليج شحنة إيجابية
الخبير السياسي، والحائز على جائزة سميت باسم يفغييني بريماكوف، وعضو مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، اللبناني وسيم قلعجية، قدم تحليلاً مقارناً للسياسة الخارجية لروسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالخليج.
وبحسب وجهة نظره، فإنه يجب أن تلعب روسيا دوراُ هاما في جعل منطقة الخليج خالية من السلاح، مشيراً إلى أن اقتراح موسكو الرسمي بعقد مؤتمر دولي تجتمع فيه جميع القوى السياسية المهمة في المنطقة على طاولة مفاوضات واحدة يحمل شحنة إيجابية، وهو عكس تصريحات ممثلي الولايات المتحدة، حيث ترحب واشنطن بفكرة إنشاء تكتل عسكري في المنطقة، وهو نوع مماثل لحلف الناتو، ولكن الحوار السياسي في الواقع الحالي هو الأداة الوحيدة لحل النزاعات، ولطالما أيدت روسيا هذا الموقف باستمرار.
أحمد ضوا- معاون وزير الإعلام لشؤون المؤسسات الإعلامية في الجمهورية العربية السورية
الحرب الإعلامية والأخبار الكاذبة ضد سوريا
أحمد ضوا، معاون وزير الإعلام لشؤون المؤسسات الإعلامية في الجمهورية العربية السورية أشار في كلمته إلى أن الحرب الإعلامية ضد سوريا تشن على التوازي في الوقت الحاضر وأحياناً كانت قبل ذلك.
وأشار ضوا إلى أن أخطر تلك الضربات هي تلك التي تهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المجتمعات المختلفة عند الشعب السوري. واستشهد معاون وزير الإعلام السوري بعدد من الأمثلة حول كيفية محاولة القوى الأجنبية إثارة الفتنة في البلاد بشكل متعمد.
ولذلك، في العام 2011، كان هناك 117 مركزاً ضالعاً في الهجمات الإعلامية ضد سوريا، وفي وقت لاحق، ارتفع عددهم إلى 200. وكانت جميع رسائل هذه المواقع ذات طبيعة كاذبة بشكل واضح وصريح. وعلى سبيل المثال، أصدر المحرضون في 194 معلومات كاذبة وتقارير نسبوها إلى أنها صادرة عن وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
وأضاف ضوا: هناك مثال آخر، وهو أن الحكومة السورية أقرت سلسلة من المراسيم التي تضمن العودة الآمنة لأي مهجر سوري إلى مكان إقامته. وأصدر رئيس البلاد عفواً عن العديد من أنواع الجرائم، ولكن بعد هذا الخبر، كانت هناك حملة إعلامية جديدة، تم خلالها نشر معلومات كاذبة. كما تم طرح نموذج مماثل في وقت سابق، وهو عندما سمحت الحكومة السورية بالوصول إلى جميع المنشآت التي يمكن أن يتم إنتاج الأسلحة الكيميائية فيها.
وأضاق ضوا: بعد هذا مباشرة، نشرت وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية المعلومات التي تفيد بأن القوات الحكومية استخدمت هذه الأسلحة.
الدكتور محمد بشاري - الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية
وأشار الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية، إلى مثال الحالة في القناة الإخبارية "الجزيرة" كمثال توضيحي، والتي قامت بتقديم مشجعي كرة القدم المصريين على أنهم أعضاء في "الحركة السياسية الجديدة"، والذين يعرضون عمداً في لقطات فيديو بدون صوت، ووراء هذه الحملة الإعلامية كانت منظمة "الإخوان المسلمين" (المحظورة في روسيا).
إعلام الخارجية الروسية: نشارك بالرد على أبشع التقارير المزيفة حول روسيا
نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية - أرتيوم كوجين
من جهته، أشار نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين في خطابه إلى أن نوعية إنتاج المعلومات "المزيفة" كانت أفضل بكثير، وعلى سبيل المثال، قبل 10 سنوات، عندما لم يكن من الصعب التمييز بين المعلومات الخاطئة والصحيحة.
ولفت كوجين إلى أن هناك اليوم أيضاً زيادة كبيرة في سرعة تسليم هذه المعلومات بفضل توافر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بتطور التكنولوجيا، لفت كوجين إلى أنه - وعلى التوازي مع ذلك – هناك اقتراح من شركات تكنولوجيا المعلومات للترويج لخدمات تهدف إلى التحقق من المعلومات.
وأضاف: وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، بدورها، تشارك بنشاط في الرد على أبشع التقارير حول روسيا الاتحادية، والمنشورة في مصادر إعلامية بلغات مختلفة.
وبالمناسبة، هناك قسم خاص مكرس على الموقع الإلكتروني لمواجهة مثل هذه المنشورات المزيفة، وعنده 6 ملايين متابع في السنة.
أخبار وهمية: استراتيجيات الاستجابة والاستجابة
فوزان الرشيد - رئيس التحرير في "روسيا وراء العناوين الرئيسية"
وأشار فوزان الرشيد، رئيس التحرير في "روسيا وراء العناوين الرئيسية" (إندونيسيا)، إلى أن التحيز في الإبلاغ عن الأحداث في روسيا والدول الإسلامية أمر شائع، موضحاُ أنه من أجل عدم الوقوع في فخ موزعي "الأخبار المزيفة"، من الضروري التحقق بعناية من المصادر وتطوير إعادة النظر بشكل نقدي إلى المعلومات الواردة.
أما التقرير اللاحق للدكتور جمال الدين بن محمد، كبير المحررين في وكالة الأنباء الوطنية الماليزية، فإنه يضاف إلى قائمة النصائح للتعامل مع المعلومات الخاطئة.
وفي ماليزيا، تم تطوير معايير وفقاُ لاستجابة سريعة لتداول ما هو مزيف. كما تقوم المنظمات العامة بفحص المصادر بشكل نشط، كما يتحمل موزعو المعلومات الخاطئة المسؤولية عن ذلك.
مديرة مركز الدراسات الروسية في جامعة القاهرة - نورهان الشيخ
مديرة مركز الدراسات الروسية في جامعة القاهرة، نورهان الشيخ، قدمت تحليلاً مفصلاً لظاهرة "الأخبار المزيفة" وطرق حل هذه المشكلة الراهنة. وفي رأيها، هناك حاجة إلى نهج شامل، حيث يجب أن تتم محاربة الأكاذيب على مستوى المجتمع المدني (التفكير النقدي، التحقق من المعلومات) وعلى مستوى الدولة (الترويج لميثاق الأخلاقيات، تشديد العقوبة على نشر "التزوير").
جمال الدين بن محمد- كبير المحررين في وكالة الأنباء الوطنية الماليزية
كما تناول النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء "تاس"، ميخائيل كالميكوف، بالتفصيل أهمية الجوانب الأخلاقية للنشاط الصحفي. وعارض الفهم الآلي للصحافة باعتبارها مجرد تسليم للمعلومات. موضحاً أن شبكات التواصل الاجتماعي هي قناة لتوزيع المعلومات. ولا جدوى من التنافس معهم في السرعة. وأن الشيء الأكثر أهمية هو الدقة، والمسؤولون عن ذلك هم الأشخاص الذين يجب عليهم أن يتعاملوا بضمير مع أنشطتهم في تقديم الأخبار للمواطنين.
وقال كالميكوف: إن خطر الأخبار المزيفة، لا يكمن في عدم دقة المعلومات بحد ذاتها، ولكن أيضاً في تشكيل جدول أعمال مشوه. وهكذا، فإن أسطرة العمليات الاجتماعية السياسية الحديثة تتحقق.
النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء "تاس"- ميخائيل كالميكوف
بدورها أشارت شوبروفا تسنيم، المنسقة المتخصصة في "داكا تريبيون" من بنغلاديش، إلى أن قضية الأخبار المزيفة واسعة الانتشار وذات صلة أيضاً ببلدها. مشيرة إلى أنه في جنوب وجنوب شرق آسيا، يتم ملاحظة موقف مثير للاهتمام عندما لا يعرف الكثير من مستخدمي الإنترنت منصات أخرى لنشر المعلومات بخلاف شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
شوبروفا تسنيم - المنسقة المتخصصة في "داكا تريبيون" من بنغلاديش
وتم تثبيت هذا التطبيق على جميع الأجهزة المحمولة تقريباً، وبالتالي بالنسبة للكثيرين، بدأ الإنترنت بالفعل مع هذه الشبكة الاجتماعية، وتخلق الخوارزميات التي تنتج معلومات في إطارها وتتسبب بتأثير "صدى الكاميرا"، وهي الحالة الذي يتم فيه تعزيز بعض الأفكار والمعتقدات عن طريق إرسال رسالة أو تكرارها داخل نظام مغلق نسبياً.
مروان سوداح، رئيس رابطة الداعمين - أنصار روسيا (الأردن)
الخبير الرئيسي في مؤسسة الحوار الاستراتيجي والشراكة مع العالم الإسلامي، سهيل فرح، تناول الجوانب الفلسفية لظاهرة الأخبار المزيفة. وبحسب فرح، في حالة دفق المعلومات الصاخبة (في كثير من الأحيان لا علاقة له بالواقع)، يفقد الشخص المبادئ التوجيهية الأخلاقية. كما استشهد الخبير المصري أحمد مسلماني والسياسي المغربي سعيد مبشور بأمثلة على توزيع الأخبار المزيفة من بلدانهم.
كما قدم مروان سوداح، رئيس رابطة الداعمين - أنصار روسيا (الأردن)، الذي يكتب عن روسيا منذ 50 عاماً، تقريره عن الحملات الإعلامية الأمريكية ضد روسيا.
إرنست تشيرنوخين، المنسق الخاص للاستخدام السياسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة الخارجية الروسية
وكانت كلمة إرنست تشيرنوخين، المنسق الخاص للاستخدام السياسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة الخارجية الروسية، مكرساً للجوانب التكنولوجية لحروب المعلومات الحديثة. وفي رأيه، في الوقت الحاضر، قد تؤدي الحوادث عبر الإنترنت إلى اندلاع صراعات مسلحة واسعة النطاق. وأحد أسباب ذلك هو عدم التوازن في الساحة السياسية الدولية. ومن الضروري استبعاد الموقف عندما تحدد إحدى الدول نفسها طبيعة التهديدات السيبرانية وتقرر مهاجمة بلد آخر، متجاهلة موقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
كما أشار تشيرنوخين إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في كانون الأول/ ديسمبر 2018 على القرار الذي اقترحته روسيا، والذي فتح مرحلة جديدة في المناقشات حول دور التقنيات الحديثة والاتصالات في التنمية الاجتماعية والسياسية لدول منفردة، وكذلك في العلاقات بينهما على مستويات مختلفة - ثنائية إقليمية وعالمية . وضع هذا القرار 13 قواعد سلوك للدول في مجال المعلومات. وتحتوي هذه القائمة على أحكام مثل الاستخدام الحصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) للأغراض السلمية، وصحة أي ادعاءات بالاستخدام غير العادل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما إلى ذلك.
تبدأ روسيا بنشاط مناقشات حول ظاهرة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية. وبلغت الخسائر الناجمة عن جرائم الإنترنت العام الماضي 1.5 تريليون دولار.
وقريبا، قد يرتفع هذا الحجم إلى 8 تريليونات دولار، فالإرهاب والجريمة الإلكترونية مدمجة. وأكد إرنست تشيرنوخين أن الدول الإسلامية تعمل كمبادر للمناقشات حول هذا الموضوع إلى جانب روسيا، مما يدل مرة أخرى على قرب المواقف بين هذه الموضوعات في السياسة العالمية الحديثة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"