أعلن بيان المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية، أنه ستتم محاكمة أحد المتواطئين مع الجماعات المسلحة غير الشرعية بقيادة شامل باساييف وأمير خطاب، الذين شاركوا في الهجوم على العسكريين في الشيشان وضباط الـ"أومون" في منطقة بيرم، وذلك اليوم الأربعاء 13 يوليو/تموز 2022.
وأضاف البيان: "اكتمل التحقيق في القضية الجنائية ضد أحد أفراد التنظيم الإجرامي حافظ رزاقوف. وهو متهم بارتكاب جرائم بموجب المادتين 279 و317 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية" المشاركة في تمرد مسلح، والتعدّي على حياة ضباط إنفاذ القانون والعسكريين"، وقد جمع التحقيق قاعدة أدلّة كافية حولها أحيلت القضية الجنائية المرفوعة ضد رزاقوف إلى المحكمة للنظر في أسسها الموضوعية".
وبحسب مجريات التحقيق، فإن رزاقوف، كعضو من مجتمع إجرامي مكوّن من 100 شخص على الأقل بقيادة باساييف وخطاب، في 29 مارس/آذار 2000، في منطقة جبلية وغابات جنوب قرية دجاني فيدينو، بإقليم فيدينو الشيشاني، شارك في تمرد مسلح.
كما أنه متهم بشن هجوم مسلح على موظفي مفرزة "أومون" المُشتركة لمديرية الشؤون الداخلية المركزية لمنطقة بيرم وأفراد عسكريين في مكتب قائد منطقة فيدينو في جمهورية الشيشان.
كما ورد في البيان أنه "نتيجة للهجوم، قُتل 43 من ضباط إنفاذ القانون والعسكريين، ولحقت إصابات متفاوتة الخطورة وضرر معنوي بـ 102 ضحية. وبعد الهجوم، استولى أفراد المجتمع الإجرامي أسلحة نارية مخصصة لمقاتلي "أومون" والعسكريين، بما في ذلك 36 بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف و13 رشاشا وثلاث بنادق قنص وقاذفة قنابل يدوية وذخيرة.
وأشارت "لجنة التحقيق الروسية" إلى أنّه كان من المُمكن تحديد ملابسات الجرائم المرتكبة وتقديم الأشخاص المتورطين إلى المسؤولية الجنائية بالتعاون مع وحدات "هيئة الأمن الفيدرالية الروسية" في روسيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Racool_studio/Freepik
المصدر: تاس