Ru En

السلطات الشيشانية تعيد أكثر من 100 شاب من موسكو من أجل تعليمهم السلوك في الحياة العامة

٠٤ أغسطس ٢٠٢٠

قامت السلطات الشيشانية بإعادة أكثر من 100 شاب من العاصمة الروسية موسكو، من أجل تأهيلهم في الجمهورية بعد أن أدمنوا على تعاطي المخدرات منذ أن ابتعدوا عن منازلهم، وقاموا بانتهاك النظام العام.

 

والتقى النائب في مجلس الدوما، آدم دليمخانوف، في العاصمة غروزني مع الشبان العائدين؛ وحضر اللقاء أقارب المذنبين وممثلو ن عن رجال الدين وعن وكالات إنفاذ القانون.

 

وقال النائب دليمخانوف خلال اللقاء: "كل يوم ، يكتب رمضان قديروف على شبكات التواصل الاجتماعي حول الأفعال السيئة التي يقوم بها البعض ممن غادروا الإقليم، ولذلك، كما يقولون، إنكم أنتم ارتكبتوها وينسبونها لكم. إن قديروف لا يقسم المواطنين إلى أصدقاء وأعداء، أينما تكونون فأنتم تمثلون الشعب الشيشاني، وتصرفاتكم السيئة تسيء إلى اسم الشيشاني، المسلم، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا، ولذلك قمنا بإعادتكم إلى المنزل بهدف المساعدة بحضور أقاربكم، أدركتم أخطائكم وقمتم بتصحيحها".

 

وأشار دليمخانوف إلى أن الأشخاص السيئين يمكنهم أن يستخدموا هؤلاء الشبان الذين أخطأوا من أجل أغراضهم الخاصة، بينما تحاول قيادة الجمهورية إنقاذ الشباب وتوجيههم في الطريق الصحيح.

 

وأضاف ديليمخانوف: "يجب على كل رجل يحترم نفسه أن يكون مستعد للدفاع والموت في سبيل وطنه وشعبه وكرامته وشرفه، ولكن من غير المقبول أن يقتل نفسه من أجل ألف أو خمسمائة روبل أو حفنة من الحبوب، فهذا عار، ولن يسمح أحد بذلك، أينما كنتم في موسكو أو بطرسبورغ أو في أي مكان آخر.

 

ووفقا له، لا أحد يتدخل في شؤون الشباب الخاصة بالدراسة والعمل والتطوير، السلطات تطلب فقط أشياء أساسية تتمثل في مراقبة سلوكهم، وليس في خرق القانون، وإنما التصرف بكرامة في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.

 

وأشار ديليمخانوف إلى أن المخالفين للنظام ستتم إعادتهم إلى وطنهم، حيث سيخضعون للعمل الاجتماعي: سيشاركون في وظائف مختلفة في شوارع المدن والمناطق في الجمهورية.

 

وفي نهاية العام 2018، عاد قاديروف إلى وطنه من موسكو ورتب وظيفة تتمثل في تنظيف شوارع العاصمة غروزني، عبر شاب شيشاني قام بإلقاء علبة وسائل النقل العام على رجل يجلس في مواجهته وقال عبارة "أحمد - القوة".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: نوفوستي