اعتقلت قوات الأمن الفدرالي عددا من المتطرفين الإسلاميين في كاراشاي-تشيركيسيا، وكان هؤلاء يطالبون برفض القوانين العلمانية وإقامة ما يسمى "دولة الخلافة".
وفي بيان لمركز العلاقات العامة التابع للجهاز الأمني الروسي فإنه "تم اعتقال خمسة أعضاء نشطين في جماعة "التكفير والهجرة" (المحظورة في روسيا الاتحادية)، على أراضي جمهورية كاراشاي - تشيركيسيا، والذين عملوا بنشاط على الترويج للفكر الراديكالي وتم تجنيدهم في الأنشطة الدينية المتطرفة أنصار جدد."
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي فقد قام الموقوفون بحث المواطنين على رفض القوانين العلمانية ومؤسسات المجتمع المدني، ودعوا أيضا إلى إقامة دولة إسلامية دينية، (دولة الخلافة)، في شمالي القوقاز.
وأضاف البيان: "تم العثور على 45 نسخة من الكتب المتطرفة الدينية الزائفة، و10 مخطوطات بخط اليد من محاضرات لدعاة متطرفين، ومسدس ناري لإطلاق الذخيرة الحية، والذخيرة الخاصة به، وبندقية صيد، وبندقية أخرى وسلاح أبيض، وتم ضبطها جميعا في مكان التآمر".
وبناء على المواد التي تم جمعها، فتحت دائرة الأمن الفيدرالية في روسيا قضية جنائية بموجب البندين 1 و2 من المادة 282.2 من القانون الجنائي ("تنظيم أنشطة منظمة متطرفة أو المشاركة فيها")، وذلك باعتراف المعتقلين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: وكالة "تاس"