قالت الحكومة الإقليمية في جمهورية باشكورستان إن راضي خابيروف، أبلغ المحتجين ضد أعمال تطوير جبل كوشتاو، بأنه سوف يتم تعليق سير الأعمال هناك حتى قبل التوصل إلى حل وتفاهم.
ونقلت الحكومة عن خابيروف، ما قاله متوجها به إلى المحتجين، "إن شركة سادافويا باشكورستان" سوف تغادر، وأنتم تغادرون. وأعطي وعدا بأنه لن يدخل أحد إلى هذا الجبل حتى يتم التوصل إلى حل وسط".
وبحسب الخدمة الصحفية لرئيس الإقليم، استمرت الاشتباكات بين موظفي الشركة والنشطاء بيئيين على مدار يومي السبت والأحد الماضيين.
وقال خابيروف "أنا ضد التطرف وأطلب من الجميع التوقف. كلنا بحاجة إلى التوقف. أطلب من الأكثر نشاطا الجلوس معنا على طاولة المفاوضات. نحن مستعدون لتسوية الوضع شيئا فشيئا. يكفي قتال، ولن نسمح لأي شخص آخر بهذا الأمر".
ويعتبر جبل كوشتاو واحد من التلال (الجبال المنعزلة) في مدينة سترليتاماك.
وفي نهاية العام الماضي، سمح خابيروف لشركة سادافويا باشكورستان بتطوير الجبل، إلا أنه في العام 2022، واجهت الشركة خطر الإغلاق بسبب النقص في المواد الخام ما سيسبب بالتعطل عن العمل لحوالي 1000 من سكان مدينة سترليتاماك.
ويعارض الناشطون البيئيون هذه الأعمال وقاموا بالاعتصام لإزالة الغابات في الجبل. وقامت الشرطة وشرطة مكافحة الشغب بتوفير السلامة العامة في الموقع.
ومنطقة الشياهين في باشكورستان مؤلفة من أربعة جبال جنوب الأورال: توراتاو وشاختاو ويوركتاو وكوشتاو، وتشكل سلسلة تمتد على طول الضفة اليمنى لنهر بيلايا.
ومنذ الحقبة السوفيتية، قامت الشركة المذكورة بتطوير واحدة منها "شاختاو"، والتي اختفت عمليا الآن.
وبحسب الشركة، فإن جبل توراتاو مناسب أيضا لأعمال التطوير، لكن له مكانة الموقع الطبيعي. وعرضت سلطات المحلية على الشركة المذكورة البدء بأعمال تطوير كوشتاو
ومن أجل إنقاذ الجبلين المتبقيين، قاموا بإنشاء حديقة جغرافية "توراتاو"، والتي تضمنت المعالم الطبيعية ذات الأهمية للجمهورية في "توراتاو" و"يوركتاو".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي