خلال كلمته في افتتاح المنتدى الدولي الأول على الإنترنت بعنوان "العالم بعد فيروس كورونا: نظرة من قلب أوراسيا"، قارن رئيس جمهورية باشكورستان، راضي خابيروف، بين وباء فيروس كورونا المستجد وبين الفاشية، التي أثرت على كل من أوروبا والاتحاد السوفييتي.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" عن الرئيس خابيروف قوله: "إن البشرية تم تنظيمها حتى تعيش في أكثر اللحظات الحرجة، والحياة هي تربح دائما، وبناء على ذلك، تبدأ البشرية في التفكير في المستقبل. لا أعرف ما إذا كان ذلك ملائما أم لا، لكنني سأرسم مقارنة موازية مع آب/ أغسطس سنة 1941، عندما غزت ألمانيا الفاشية كل أوروبا تقريبا وغزت بالفعل أراضي الاتحاد السوفييتي وكانت تسير بشكل منتصر للمرة الأولى، بالفعل في أغسطس سنة 41 اجتمعت الدول وبدأت في رسم ملامح عالم جديد سيكون بعد الانتصار على الفاشية. في رأيي، نحتاج أيضا إلى التحدث عن هذا الآن".
وأكد الرئيس رئيس باشكورستان أنه بعد انتهاء الوباء "سيصبح المجتمع أكثر إطلاعا، وتحركا وتأملا وتفكرا".
وأضاف: "وتخيلوا ما حدث حقا، حرفيا خلال شهر ونصف، أنا أتحدث عن روسيا، رجل اعتبر نفسه الإنسان العاقل تحول من ملك الحيوانات إلى هدف وفريسة للكائنات الحية الدقيقة البسيطة. لقد أطلقت البشرية صواريخ إلى الفضاء، ودرست أعماق المحيطات، والآن نهدف إلى إعداد إنتاجنا، ونقوم بخياطة الأقنعة وصنع المطهرات". وقال رئيس الإقليم: "يتمتع الإنسان بالحرية، والآن يجلس في شقته في عزلة ذاتية وهو متعب للغاية".
المجتمع في المستقبل، حسب راضي خابيروف، "سيكون لديه رغبة في الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".
واختتم الرئيس خابيروف: "لدى بلدنا عمل منظم وجيد للوقاية من فيروس كورونا، حتى لو نظرنا إلى معدل وفيات المرض، لدينا معدل وفيات منخفض من فيروس كورونا، وهذه نتيجة لتنظيم وإدارة التدابير في بلدنا، وحشد جميع مؤسسات الدولة حول القائد القوي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الرئيسي للمناقشة في المنتدى الدولي الأول على الإنترنت "العالم بعد فيروس كورونا: نظرة من قلب أوراسيا"، الذي نظمته سلطات باشكورستان، لآفاق التنمية للاقتصاد العالمي والمجال الاجتماعي.