Ru En

رئيس جمهورية القرم يحث على عدم استخدام موضوع الترحيل للتحريض على العداء

١٨ مايو ٢٠٢٠

أكد رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف أن جميع محاولات استخدام مأساة ترحيل شعوب القرم للتحريض على الكراهية والعداء "سيتم قمعها بحزم وبقوة".

 

وبحسب وكالة "ريا نوفوستي"، فإن ذلك جاء في بيان صادر عن الرئيس أكسينوف بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا الترحيل.

 

وأشار رئيس جمهورية القرم إلى أن "اليوم هو ذكرى ضحايا الترحيل، إن هذا التاريخ الذي لا ينسى يوحد جميع القرم بغض النظر عن القومية ، إننا ندين ترحيل الشعوب باعتباره من أكبر الجرائم. ونحزن على أولئك الذين لم يعيشوا حتى العودة إلى وطنهم، ونعرب عن تعاطفنا العميق مع جميع مواطنينا الذين تعرضوا للقمع وأسرهم وأصدقائهم".

 

ولفت أكسيونوف في هذا الخصوص إلى "أننا سنواصل المقاومة بحزم وثبات ضد محاولات أعداء شبه جزيرة القرم لاستخدام مأساة الترحيل للتحريض على الكراهية والعداء".

 

وأكد رئيس المنطقة أن "حكومة الجمهورية تواصل تنفيذ مرسوم رئيس روسيا الاتحادية بشأن إعادة تأهيل الشعوب الأرمينية والبلغارية واليونانية والإيطالية والتتارية القرم والألمانية ودعم الدولة لإحياءها وتنميتها".

 

مبينا أن هذا المرسوم أصبح أساساً هاماً للسياسة الوطنية للدولة في المنطقة وجعل من الممكن استعادة العدالة التاريخية أخيراً.

 

وقال: بعد نتائج العام الماضي، تم الانتهاء من بناء عدد من المرافق الاجتماعية الهامة، بما في ذلك ثلاث رياض أطفال. وتم بناء مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل، وتلقى الناس مفاتيح الشقق الجديدة، والمساعدة المادية لإكمال بناء المساكن الفردية، وتحسين ظروفهم المعيشية.

 

وأكد أكسيونوف أنه تم خلال العام نشر 36 كتابا بلغات شعوب شبه جزيرة القرم، وسيتم تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأهمية الاجتماعية في مجال تحضير ممثلين عن الشعوب التي تم إعادة تأهيلها، على الرغم من الوضع مع فيروس كورونا.

 

يُذكر أنه خلال الحرب الوطنية العظمى، تعرض ممثلو 20 قومية للإبعاد القسري من شبه جزيرة القرم للاشتباه أو بتهمة الخيانة. وأكثر المتضررين كان تتار القرم، والذين تم إجلاء أكثر من 183 ألف شخص منهم من شبه الجزيرة، وبعد استفتاء العام 2014 أصدر الرئيس الروسي مرسوما بشأن إعادة تأهيل تتار القرم وشعوب شبه الجزيرة الأخرى.