Ru En

روسيا تعرب عن استيائها من التصريحات التركية في ذكرى إعادة توطين تتار القرم

٢٨ مايو ٢٠٢٠

قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تعتبر أنه من المريع مسألة التشبيه التي رسمتها تركيا بين القمع الستاليني ضد تتار القرم وسياسة روسيا الاتحادية في شبه الجزيرة.

 

وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية فإنه تم في شهر أيار/ مايو، تنفيذ سلسلة من الإجراءات في تركيا مع الذكرى الـ 76 لإعادة التوطين القسري لتتار القرم في العام 1944.

 

وعلى خلفية انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، فقد وقعت معظم هذه الأحداث عبر شبكة الإنترنت، "حتى في مثل هذه الظروف الصعبة، لم تستطع الدوائر المتطرفة المناهضة لروسيا مقاومة جزء آخر من التكهنات غير الجديرة بالاهتمام حول هذا الموضوع المأساوي".

 

وأضافت الخارجية الروسية: "ومما يثير القلق بشكل خاص حقيقة أن عددا من المسؤولين الأتراك انضموا إليهم، مما سمحوا لأنفسهم، بإيجاد أوجه تشابه شنيعة بين القمع الستاليني والسياسة الحالية لروسيا الاتحادية فيما يتعلق بالقرم. من الواضح أن مثل هذا السلوك لا يساهم في حل مشكلة زيادة تطوير الشراكة متعددة الأوجه التي وضعها رئيسا روسيا وتركيا ".

 

وأكدت أن مثل هذه الأعمال "تتعارض مع روح العلاقات الروسية التركية الودية التي يحتفل بالذكرى المئوية لها في هذه الأيام".

 

بالإضافة إلى ذلك، أكد المكتب الدبلوماسي الروسي أن "تواطؤ حملة أنقرة الرسمية ضد روسيا لا يتناسب مع نهجها في تاريخها. وإننا نحث الأوساط الاجتماعية والسياسية التركية، وممثلي الشعوب التي تعيش في تركيا، والمتصلين بالعلاقات الأسرية مع روسيا، على إلقاء نظرة موضوعية على الأحداث الصعبة في تاريخ القرن العشرين. من حيث المبدأ، ندعو إلى أن التواريخ الحزينة لا تخدم الوضع السياسي اللحظي، ولكنها تساعد على التقارب على أساس الذاكرة التاريخية والمصير المشترك".