Ru En

نائب مفتي القرم ينفي المزاعم بمضايقات ضد المسلمين في اجتماع سري بالأمم المتحدة

٢٢ مايو ٢٠٢٠

أكد نائب مفتي القرم، أسد الله بايروف أن المسلمين في شبه جزيرة القرم، يتلقون دعما أكثر مما كان عليه الحال عندما كانت شبه الجزيرة جزءا من أوكرانيا.

 

وجاء كلام نائب مفتي القرم بحسب ما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي"، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة (في مناقشة غير رسمية بمشاركة المجتمع المدني) في صيغة مؤتمر الفيديو "كونفرانس"، (علما أن الاجتماعات لأعضاء مجلس الأمن الدولي وفقا لصيغة "آريا" هي اجتماعات سرية غير رسمية ينظمها عضو أو أعضاء في مجلس الأمن بهدف إجراء تبادل مفتوح للآراء بشكل خاص).

 

وأضاف أسد الله بايروف: "لسوء الحظ، هناك العديد من الأساطير والبيانات الملفقة حول الوضع الحالي في شبه جزيرة القرم. لقد فوجئنا أن أولئك الذين يعيشون خارج شبه جزيرة القرم يتحدثون عن مدى صعوبة العيش".

 

ولفت الزعيم الديني الانتباه إلى حقيقة أنه "على مدى السنوات الست الماضية تم بناء عدد غير مسبوق من المساجد في جميع أنحاء شبه الجزيرة".

 

وأكد بايروف: "على وجه الخصوص، تم بناء مسجد بسعة 6 آلاف شخص في سيمفيروبول، حيث كان من المستحيل الحصول على إذن لبناء مسجد منذ العام 1999".

 

وكان تتار القرم أقلية في أوكرانيا، "ولسوء الحظ، كانت مشاكلنا مهملة دائما من قبل".

 

وأضاف: لمدة 23 عاما من استقلال أوكرانيا، لم يتم إصدار قانون واحد لاستعادة حقوق شعبي. وبعد العام 2014، تلقينا هذا من خلال مرسوم (رئيس روسيا) بشأن إعادة التأهيل".

 

وأشار نائب المفتي إلى أن المسلمين في شبه جزيرة القرم لا يشعرون بأي ظلم، بما في ذلك القدرة على أداء شعائرهم الدينية وارتداء الملابس التقليدية والاحتفال بالأعياد والمناسبات.