انضم أكثر من 30 مواطنا من سكان أوسيتيا الشمالية إلى صفوف تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية" (داعش- المحظور في روسيا الاتحادية)، بحسب ما صرح به فياتشيسلاف بيطاروف، خلال اجتماع عبر الفيديو مع نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا الاتحادية، دميتري ميدفيديف.
وقال بيطاروف: "لا تزال هناك اليوم حالة جنائية صعبة في الجمهورية، وفي هذا الخصوص الأمر مرتبط بمشاركة سكان من الجمهورية في تشكيلات العصابات، بما في ذلك كجزء من تشكيلات عصابات تنظيم "الدولة الإسلامية" في الخارج. (تم تسجيل) أكثر من 30 شخصا اليوم "..." يشاركون في مثل تشكيلات قطاع الطرق هذه.
ووفقا له، فإننا نتحدث بشكل رئيسي عن سكان المناطق الريفية، حيث "تظل قضية العمالة مشكلة". وبشكل عام، كما أشار بيطاروف، فإن ارتفاع مستوى البطالة هو العامل الرئيسي المؤثر في وضع الجريمة الصعب في أوسيتيا الشمالية.
وأضاف: إن الشباب يشاركون في العصابات سواء من خلال الشبكات الاجتماعية أو بشكل مباشر. مبينا: "بالطبع، تقوم الأجهزة الأمنية ووكالات إنفاذ القانون بعمل كبير للغاية لتحديد وقمع (أنشطة) هذه الجماعات داخل الجمهورية، ولكن بدون حل القضايا الاجتماعية، بالطبع، لن يقوموا بصيدهم جميعا ووضعهم جميعا في السجن".
وأعرب عن امتنانه لميدفيديف وفلاديمير بوتين على اهتمامهم بمشاكل الجمهورية، واعتماد برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، والتي يتم في إطارها بناء الطرق ورياض الأطفال والمدارس وما إلى ذلك.
وبحسب بيطاروف فإن "هذا الجزء من المشكلة يزيل حدة الوضع"، لأن الشباب يشاركون في بناء هذه المرافق، لكن مثل هذه المشاريع الإنشائية تقترب من نهايتها، لذلك "من الضروري حل قضايا توظيف السكان".
وقال ميدفيديف بدوره إن المسار نحو مكافحة الإرهاب في روسيا لا يخضع للمراجعة.
وأشار إلى أن "مكافحة الإرهاب ستستمر، وهذا هو مسار الدولة الذي لا يخضع لأي مراجعة" مضيفا أنه فيما يتعلق بالوباء في أوسيتيا الشمالية، زاد عدد العاطلين عن العمل، "وهذا يؤثر بشكل أو بآخر على الخلفية الإجرامية، على المستوى الجريمة في الجمهورية ".
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "نلخص هذه البيانات ونستعد للاجتماع".
وأوضح أن هذا هو اجتماع حول وضع الجريمة في المناطق خلال وباء فيروس كورونا والذي من المزمع عقده في 30 تموز/ يوليو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس