Ru En

اعتقال 5 أشخاص آخرين في قضية الهجوم الذي نفذه المراهق مؤخرا في تتارستان

٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠

ذكرت وكالة "نوفوستي" اليوم الاثنين 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، نقلا عن مصادر في محكمة منطقة كوكمور، أنه تم اعتقال خمسة من المشتبه بهم، بالإضافة إلى زوج أم الشاب المراهق، بناء على التحقيقات في قضية الهجوم على قسم للشرطة في جمهورية تتارستان.


وفي وقت سابق، قال مصدر في وكالات إنفاذ القانون لوكالة "نوفوستي" إن المحكمة احتجزت شريك والد ذلك الطالب المدرسي.

 

 


وأشار المصدر إلى أنه "عند النظر في الالتماس لاختيار إجراء بحق مارات زمالييف (زوج الأم)، تم قبول هذا الالتماس، واحتُجز لمدة شهرين".


وأضاف المصدر أنه عند النظر في التماسات التحقيق لتمديد فترة التوقيف إلى 72 ساعة بحق خمسة مواطنين، تم تلبية الالتماسات أيضا".


في الوقت نفسه، أكد المصدر أن الموقوفين الستة جميعهم في نفس قضية المشتبه به. في حين لم تتلق وكالة "نوفوستي" أي تعليقات إضافية من مصادر التحقيق.


وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن زمالييف يمتلك سجلا إجراميا عبر تفجير خط أنابيب الغاز الرئيسي نهاية عام 1999. بهدف التخريب - بحسب وصف المحققين - وذلك عندما قام بالتفجير مجموعة من الإسلاميين المتطرفين الذين تدربوا في الشيشان في معسكر "شامل باساييف" والمدعو "خطّاب".


كما ثبت من خلال التحقيق والمحكمة أن زمالييف كان زعيم المجموعة. وحكمت عليه المحكمة بالسجن 14 عاما.


وقد وقع الهجوم على قسم الشرطة في منطقة كوكمور في تتارستان ليلة الجمعة الماضية تاريخ 30 تشرين الأول/ أكتوبر، عندما ألقى صبي يبلغ من العمر 16 عاما زجاجتي مولوتوف على حرم قسم الشرطة في منطقة كوكمور وحاول الهرب، لكن عناصر الشرطة تمكنوا من اللحاق به.


وأثناء محاولته اعتقاله، طعن المراهق أحد الضباط عدة طعنات بواسطة سكين كانت في حوزته، ونتيجة لذلك اضطرت الشرطة إلى استخدام السلاح ومات المراهق على الفور.


وبحسب مصدر في وكالات إنفاذ القانون لوكالة "نوفوستي"، قد صرخ الشاب بعبارة "الله أكبر سأقتلكم جميعا!" وفتحت قضية جنائية بما في ذلك بتهمة "محاولة تنفيذ هجوم إرهابي".

 


مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons