كشف وزير النفط الإيراني - محسن باكنجاد أن طهران تخطط لمعارضة فرض قيود جديدة على إنتاج النفط خلال اجتماع "أوبك +" القادم، بهدف الحفاظ على حصتها في سوق النفط العالمية، وذلك اليوم الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع السابع والخمسون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ "أوبك +" في النمسا في الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وقال باكنجاد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الحكومية المحلية: "ستعمل إيران على منع فرض أي قيود على الإنتاج في اجتماع "أوبك +" القادم في النمسا. نحن عازمون على الحفاظ على حصتنا في السوق في ظل الظروف الحالية".
وأكد الوزير أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست قلقة بشأن بيع أو تصدير نفطها، حيث تم تنفيذ تدابير لضمان استمرار التجارة "تحت أي ظروف".
في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، أعلنت عضوة الكونغرس الأمريكي - إليز ستيفانيك، التي قد يعينها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن واشنطن ستحافظ على سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران. وتشير تقارير من صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن ترامب يستعد لتشديد العقوبات بشكل كبير على إيران، بهدف منع صادراتها النفطية.
وأشار باكنجاد كذلك في 13 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن إيران مستعدة لأي سيناريو بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، بما في ذلك القيود المحتملة على صادرات النفط الإيرانية.
منذ الربع الأول من عام 2024، خفضت ثماني دول من "أوبك +"، بما في ذلك روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية، إنتاج النفط طواعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا. وفي حين خططت هذه الدول في البداية لاستعادة الإنتاج تدريجياًً بدءاً من أكتوبر/تشرين الأول 2024، فقد تم تأجيل الزيادة حتى نهاية العام.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف ثلاث دول - روسيا والعراق وكازاخستان - بالتعويض عن التزامات خفض الإنتاج غير المنجزة بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Joe/Pixabay
المصدر: تاس