أكد وزير الاقتصاد الإماراتي - عبد الله بن طوق المري، أنه من شأن القدرات الصناعية الروسية، والخبرات العلمية، والسوق المحلية الواسعة، أن تُسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لرأس المال، وذلك اليوم الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الاول 2025.
وقال عبد الله بن طوق المري خلال المنتدى الأول للأعمال بين روسيا والإمارات في دبي: "تُعد روسيا اقتصاداً صناعياً رائداً يتمتع بمزايا تنافسية في مجالات المعادن، والكيماويات، والهندسة، والتصنيع الزراعي، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني. وتنسجم هذه القدرات بشكل وثيق مع أجندة الإمارات الصناعية. كما أن الإمكانات الصناعية الروسية، والخبرة العلمية، والسوق الواسعة، قادرة على تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي لرأس المال، والخدمات اللوجستية، وريادة الأعمال".
وأضاف معالي الوزير أن الإمارات تُقدم مزايا قوية للشركات الروسية الراغبة في توسيع نطاق أعمالها في الشرق الأوسط، وكذلك في الأسواق الافريقية والآسيوية، منوّهاً بأن "مزايا الإمارات في مجالات الخدمات اللوجستية، والطيران، والطاقة المتجددة، والخدمات المتقدمة، تُهيئ بيئة مثالية للشركات التي ترغب في توطين عملياتها، أو إنشاء مقرات إقليمية، أو الاستثمار المشترك في مشاريع جديدة".
تجدر الإشارة إلى أن أول منتدى أعمال روسي - إماراتي افتُتح في دبي اليوم الأربعاء. ويُعقد هذا الحدث بالتزامن مع الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية - الإماراتية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس