عبّر الوزير الاتحادي الباكستاني للشؤون الاقتصادية عمر أيوب خان، عن أمل بلاده في خفض الجمارك والحواجز المصرفية بين البلدين بهدف إعطاء دفعة لتنمية العلاقات الاقتصادية.
وجاءت تصريحات الوزير الباكستاني لوكالة أنباء "تاس"، خلال تواجده اليوم الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في مدينة يكاترينبورغ من أجل المشاركة في اجتماعات أعمال اللجنة الحكومية الدولية الروسية الباكستانية، مشيراً إلى أن "العمل في هذا المجال".
وأضاف الوزير عمر أيوب خان أن الجانبين الباكستاني والروسي يتفاوضان حالياً في اتجاهين يمكن أن يعطي زخماً لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وهما على وجه التحديد "الرسوم الجمركية" و"التعاون المصرفي".
وأضاف: "في حال بذلنا جهوداً في هذه الاتجاهات، فسنرى النتيجة. بلداننا تناقش كيفية إزالة الحواجز الجمركية والمصرفية لزيادة الاستثمار في باكستان".
وذكر الوزير أنه "خلال الحقبة السوفيتية، كان مصنع الصلب الباكستاني في كراتشي مشروعا مشتركاً رئيسيا. وفي الوقت الحالي، تعمل الدولتان على بناء خط أنابيب الغاز الباكستاني بطول أكثر من 1000 كيلومتر".
كما أن إطلاق هذا المشروع، بحسب الوزير، "سيغرس الثقة" في الشركات الروسية الأخرى التي يمكنها الاستثمار في أي مجال من مجالات الاهتمام، على سبيل المثال، علم المعادن والطاقة وصناعة السيارات.
وأضاف: "هناك مجالات أخرى يمكن لروسيا الاستثمار فيها، الاقتصاد الباكستاني كبير جداً، ولكن الناس لا يعرفون ذلك. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي الرسمي لباكستان 300 مليار دولار، ولكن هناك أيضا قطاع غير موثق تبلغ قيمته 300 مليار دولار. ويقدر إجمالي حجم اقتصاد باكستان بنحو 600 مليار دولار".
وبحسب أيوب خان، فإن تعليم الطلاب الباكستانيين في روسيا له أهمية أيضا في إطار التعاون الثنائي.
واختتم قائلا: "يُمكن للشباب الحصول على تعليم عالي في مجالات الهندسة، وفي مجال العلوم الدقيقة وعلم الوراثة وغيرها من المجالات".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس