أعلن الرئيس القيرغيزستاني - صادر جاباروف أنه لا يمكن لقيرغيزستان التخلي عن علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، على الرغم من التهديد بفرض عقوبات، وذلك خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول 2025.
وخاطب جاباروف الدول الغربية قائلاً: "أنتم تطلبون منا وقف التعاون مع روسيا، بينما أنتم تعملون بنشاط على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية معها. تربط بلادنا بروسيا علاقات اقتصادية أعمق بكثير من علاقاتكم. لذلك، اقتصادياً، لا يمكننا الانسحاب من التعاون مع روسيا".
وأكد الرئيس جاباروف أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الدول الغربية على بعض الشركات والبنوك القيرغيزستانية "تستند إلى معلومات مكذوبة"، روجتها بعض المنظمات غير الحكومية وأفراد عديمي الضمير، موضحاً أن سلطات البلاد على استعداد "لقبول عمليات تدقيق دولية مستقلة للتحقق الدقيق من أنشطة البنوك القيرغيزستانية".
كما أشار رئيس قيرغيزستان إلى أن "قيمة تعاملات دول الاتحاد الأوروبي مع روسيا بلغت، في عام 2024، 141 مليار دولار، منها 36 مليار دولار واردات من روسيا".
وأضاف صادر جاباروف: "في الوقت نفسه، بلغت قيمة تعاملات المملكة المتحدة، التي فرضت عقوبات على اثنين من بنوكنا، مع روسيا 2.2 مليار دولار في العام نفسه".
واختتم الرئيس القيرغيزستاني حديثه مسلطاً الضوء على ازدواجية المعايير في هذا الشأن قائلاً: "يحتفظ البعض بفرص التعاون مع روسيا لمصلحته الخاصة، بينما يمنع آخرين".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس