أعلن نائب المدير العام لتسويق حلول الطاقة العائمة في "روسآتوم" الحكومية الروسية - فلاديمير أبتكاريف، أن الدول الافريقية أظهرت اهتماماً متزايداً بالطاقة النووية، بما في ذلك التقنيات المتقدمة مثل وحدات الطاقة العائمة الروسية، وذلك اليوم الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال أبتكاريف خلال مؤتمر أسبوع الطاقة الافريقي في كيب تاون - جنوب افريقيا: "يتزايد اهتمام الدول الافريقية بالتكنولوجيا النووية، إذ بدأت العديد من دول القارة بدمج الطاقة النووية في خططها الوطنية". وأضاف: "هناك فهم متزايد بأن الطاقة النووية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل هي أيضاً محرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، توفر فرصاً للنمو الاقتصادي، وخلق وظائف جديدة، وإزالة الكربون في إطار الأجندة البيئية".
كما أشار المسؤول الكبير في "روسآتوم" إلى اهتمام افريقي خاص بوحدات الطاقة العائمة، حيث تُعتبر روسيا رائدةً معترفاً بها في تطويرها وتنفيذها.
وأوضح المسؤول الروسي قائلاً: "نلاحظ باستمرار اهتماماً متزايداً من الدول الافريقية بالحلول النووية العائمة، نظراً لحاجتها إلى بنية تحتية بسيطة، وسهولة نشرها نسبياً وسهولة تشغيلها"، وتابع حديثه "تصل وحدة الطاقة العائمة المكتملة إلى موقع النشر إلى بنية تحتية مُجهزة خصيصاً، وهي بسيطة نسبياً مقارنةً بأنواع توليد الطاقة الأخرى، مثل محطات الطاقة عالية السعة".
إضافة إلى ذلك أكد أبتكاريف على أهمية الخبرة التشغيلية لشركة "روسآتوم"، مشيراً إلى أنه "من الضروري أن يدرك شركاؤنا الافارقة أننا الدولة الوحيدة في العالم، و"روسآتوم" هي الشركة الوحيدة، التي تُشغّل وحدة طاقة عائمة تجارية - وحدة الطاقة العائمة "أكاديميك لومونوسوف"، التي تُزوّد مدينة بيفيك بالكهرباء والتدفئة منذ أكثر من خمس سنوات".
واختتم فلاديمير أبتكاريف حديثه قائلاً: "نجري مفاوضات جوهرية مع العديد من الدول الافريقية بشأن إمدادات الكهرباء من وحدات الطاقة العائمة"، متوقعاً أن "يستمر الاهتمام بوحدات الطاقة العائمة في النمو بلا شك".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: روسآتوم
المصدر: تاس