أعلن وزير الطاقة والموارد المائية الطاجيكستاني - دالير جمعة، أن بلاده دعت الشركات الروسية للمشاركة في تطوير 22 حقلاً واعداً للنفط والغاز، بالإضافة إلى مشاريع في مجال معالجة النفط والغاز. ويعتزم البلدان تحديد المشاريع ذات الأولوية هذا العام، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في عام 2026.
وقال دالير جمعة خلال منتدى الطاقة الدولي "EnergoProm" : "لدينا 22 حقلاً واعداً للنفط والغاز في جميع أنحاء البلاد. ناقشنا (مع الجانب الروسي) عمليات الاستخراج والمعالجة. ... نعتزم تحديد الحقول ذات الأولوية هذا العام. أعتقد أننا سنتخذ خطوات ملموسة أكثر للعمل في هذه الحقول العام المقبل".
وأكد الوزير جمعة أن طاجيكستان تعتمد حالياً على روسيا في معظم وارداتها من النفط والغاز. ومن شأن تطوير حقول جديدة أن يُسهم في تلبية الطلب المحلي، بل ويفتح المجال أمام التصدير إلى أسواق الجنوب، وذلك اليوم الخميس 3 ابريل/نيسان 2025.
كما تمتلك طاجيكستان حالياً 28 حقلًا نفطياً مسجلاً، باحتياطيات مؤكدة تتجاوز مليونيّ طن. ومع ذلك، فإن إنتاج البلاد السنوي من النفط، والبالغ 16,100 طن، لا يفي باحتياجات مصافي التكرير، مما يجعلها تعتمد على النفط الخام المستورد.
هذا ولا تزال روسيا المورّد الرئيسي للمنتجات النفطية لطاجيكستان، حيث تزودها بالبنزين والديزل بشروط تفضيلية معفاة من الرسوم الجمركية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: James Armbruster/Pixabay
المصدر: تاس