أعلن سيرغي موزيتشينكو - نائب وزير البناء والإسكان والخدمات المجتمعية في روسيا أن وزارة البناء الروسية ووزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركية تخططان لتطوير التعاون في مجال أنظمة البناء المقاوم للزلازل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الروسية - التركية الثاني، اليوم السبت 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وأفادت دائرة الاتصال في وزارة البناء الروسية بأن "وزارة البناء الروسية وممثلي جمهورية تركيا مهتمان بتطوير أنظمة البناء المقاوم للزلازل. هناك عدد كبير من المناطق في روسيا وتركيا معرضة للتأثيرات الزلزالية، لذلك نحن نعمل معاً على حل القضايا الناشئة لحماية المباني والمنشآت من التأثيرات الزلزالية".
وأشار سيرغي موزيتشينكو إلى أن التفاعل الدولي لمجموعة العمل الروسية التركية المعنية بالتخطيط العمراني، الذي يهدف أيضاً إلى تطوير الأنشطة العلمية في مجال الزلازل، مهم لتحسين القاعدة التنظيمية وتبادل التطورات والتقنيات الحديثة.
وفي منصة مركز التعاون والاتصالات في البناء التابع للخبرة الحكومية الرئيسية في روسيا، اطّلع نائب وزير البناء والإسكان والخدمات المجتمعية في روسيا ونائب وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ في جمهورية تركيا - عمر بولوت على التطورات الرقمية وإمكانيات مجمع البناء في العاصمة ومنطقة موسكو.
بالإضافة إلى ذلك، تم وضع إطار لمجموعة العمل بشأن إجراء اختبارات لمنصة الزلازل في مركز البحوث العلمية "البناء"، حيث تم محاكاة الزلزال الذي وقع في كامتشاتكا هذا العام. تتمتع المنصة التي تزن 2.5 ألف طن بالقدرة على محاكاة أي زلزال يحدث في العالم، مما يفتح آفاقاً جديدة لدراسة وتحليل العمليات الزلزالية.
وقد تمكن العلماء الروس بفضل مخطط التسريع المحدد مسبقاً من إعادة إنتاج زلزال بلغت قوته 8.8 درجة للمرة الأولى، إذ تمتلك هذه التكنولوجيا القدرة على مراجعة وتحديث الوثائق التنظيمية في مجال البناء المقاوم للزلازل، ا سيُسهم برفع مستوى سلامة المباني والمنشآت، وكذلك الحفاظ على صحة الناس وممتلكاتهم.
وقال سيرغي موزيتشينكو للصحافيين: "لدينا مساحات هائلة معرضة للتأثيرات الزلزالية. زملاؤنا من تركيا يواجهون نفس القضايا من حيث الحماية الهندسية من التأثيرات الزلزالية. يجب تعزيز حالة المنازل التي لم تكن مستقرة بما يكفي بهياكل خاصة، وفي بعض الحالات، يمكن السماح بهدم المباني وبناء مبانٍ جديدة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس