Ru En

شركة "Arktikugol" الروسية تخطط لدخول أسواق الفحم في تركيا والمغرب ومصر

١١ أغسطس ٢٠٢٢

عبّر القائم بأعمال مدير عام شركة "Arktikugol" الروسية، إلدار نيفيروف، عن ثقة الحكومة في مواجهة القيود المفروضة على إمدادات الفحم إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لتصدير الوقود إلى دول أخرى.

 

وفي هذا الخصوص، أشار نيفيروف إلى أن الشركة تدرس أيضاً إمكانية بيع الفحم الحجري إلى تركيا والمغرب ومصر، وذلك في تصريح لوكالة أنباء "تاس" اليوم الخميس 11 أغسطس/آب 2022.

 

وقال: "لدينا مرسى خاص بنا في أعماق البحار، ونفكر في أسواق أخرى، مثل تركيا، على وجه الخصوص. لم تكن هناك مبيعات حتى الآن هذا العام، ونأمل في تطوير طرق لوجستية جديدة. توجد سوق مغربية، وتوجد سوق مصرية. وهناك الصين والهند، لكن هذه بالطبع مسافات طويلة، وهذا ليس مربحاً بصورة دائمة".

 

ولفت القائم بأعمال مدير عام "Arktikugol" إلى أن "العمل يتم تنفيذه بنشاط، وأنا على يقين بأننا سنجد حلا".

 

كما نوّه إلدار نيفيروفنوّه إلدار نيفيروف بأن المؤسسة تتوقع إعادة هيكلة سياسة مبيعاتها بالكامل بحلول نهاية هذا العام، "بما يمهّد إلى أن تبدأ مجموعة الشركات في إبحارها القادم بشحن الفحم لغايات التصدير".

 

الجدير بالذكر أنه في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، وبسبب العقوبات، كانت هناك أيضاً إشكاليات في توريد البضائع من قبل شركات النقل الروسية اللازمة لضمان أنشطة صندوق (Arktikugol Trust) في سفالبارد.

 

وبحسب إلدار نيفيروف يتم حالياً، بالتعاون مع زملاء نرويجيين، تطوير حلول لوجستية وسط، ولم تعد هناك مشاكل في استلام البضائع في الأرخبيل.

 

هذا وتعمل شركات النقل النرويجية الآن من حيث عمليات التسليم، التي تصل إلى أراضي روسيا الاتحادية، ويتم تحميلها في مورمانسك، وتخضع للتخليص الجمركي، وتغادر من دون عوائق.

 

وقال إلدار نيفيروف إنه "ثمة جزء من المعدات التقنية والمواد الغذائية نشتريها في أوروبا، ليس لدينا قيود هنا. ولا أرى أي حدة، كل شيء يسير في وضع جيد إلى حد ما".

 

كما أنه بحسب المؤسسة الحكومية الفدرالية الموحدة "Arktikugol"، فإنها تقوم ببيع حوالي 120 ألف طن من الفحم سنوياً في سفالبارد.

 

 

 

قيود الاتحاد الأوروبي على استيراد الفحم

 

يشار إلى أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي، توافقوا في أوائل ابريل/نيسان الماضي، على فرض الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا الاتحادية، التي تنص خصوصاً على فرض قيود على الأفراد والمؤسسات المالية، وكذلك فرض حظر على واردات الفحم من روسيا الاتحادية وتوريد سلع ذات تقنية عالية.

 

وفي هذا الجانب، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن ألمانيا يجب أن تستغل بشكل كامل فترة الانتقال البالغة 4 أشهر للتخلص التدريجي من واردات الفحم من روسيا.

 

من جهتها، أعلنت وزارة التجارة الخارجية البريطانية فرض حظر على استيراد الفحم الروسي، اعتباراً من 10 أغسطس/آب من العام الجاري.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Petr Kratochvil/CC0

المصدر: تاس