كشفت شركة "روسآتوم" الحكومية الروسية أنها ستقوم بتدريب الكوادر البشرية، للعمل في أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان، حيث تم اختيار الشركة الروسية قائدةً لاتحاد الشركات المنفذ للمشروع، وفقاً لما أعلنته وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية، وذلك اليوم الإثنين 7 يوليو/تموز 2025.
وأوضحت الوكالة، رداً على استفسار من وسيلة إعلام كازاخستانية: "بخصوص تدريب الكوادر، نود إعلامكم أن من مهام قائد اتحاد الشركات أيضاً تدريب الكوادر التشغيلية. سيتطلب تشغيل المحطة النووية حوالي ألفي شخص، منهم 400 متخصص في المجالات النووية، بينما الباقون هم كوادر فنية متخصصة مماثلة لتلك العاملة في محطات الطاقة العاملة بالفحم والغاز حالياً".
وأشارت الوكالة أيضاً إلى أن عملية تدريب المتخصصين، المُدرجة ضمن مهامها، جارية وفق 18 برنامجاً تعليمياً، وذلك بالتعاون مع الجامعات المحلية والمؤسسات التعليمية الأجنبية المتخصصة في التقنيات النووية.
وفي هذا السياق تمت الدعوة إلى استفتاء لتحديد الشركة التي سيتم التعاقد معها، بعد أن وقع الرئيس الكازاخستاني - قاسم جومارت توكاييف، مرسوماً في 2 سبتمبر/أيلول 2024، وستشرف لجنة الانتخابات المركزية على تنظيم وإجراء الاستفتاء.
وقد حددت وزارة الطاقة في كازاخستان قرية أولكين في منطقة زامبيل، بمقاطعة ألما تا، باعتبارها الموقع الأكثر ملاءمة لبناء محطة الطاقة النووية، في حين يتم النظر في العديد من الشركات كموردين محتملين للتكنولوجيا، بما في ذلك شركة "CNNC" الصينية، وشركة "KHNP" الكورية الجنوبية، و"روسآتوم" الروسية، و"EDF" الفرنسية، علماً أن الاستفتاء لن يتضمن مسألة بشأن من هو المورد الحتمي للمشاريع.
ومن المخطط بناء المحطة في منطقة ألما تا، مع توقع بدء التشغيل بحلول عاميّ 2035 - 2036. وكان مدير عام وكالة الطاقة الذرية - ألماسدام ساتكالييف، قد صرح في وقت سابق بأن بناء المحطة سينظم بموجب اتفاقية حكومية بين كازاخستان وروسيا، التي تأمل أستانا في توقيعها هذا العام.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس