صرّح رئيس الوزراء الماليزي - أنور إبراهيم بأنّ بلاده تستكشف بنشاط فرصاً تجارية جديدة مع روسيا والبرازيل، رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة مؤخراً، وذلك بمنشور في حسابه على منصة "إكس" اليوم الأربعاء 7 مايو/أيار 2025.
وكتب أنور إبراهيم كذلك: "تتّبع الحكومة نهجاً حذراً ومدروساً في التعامل مع قضية الرسوم الجمركية الأمريكية، وفي الوقت نفسه، تسعى ماليزيا إلى توسيع علاقاتها التجارية مع روسيا والبرازيل، اللتين تتمتعان باقتصادات سريعة النمو. وهذا جزء من جهودنا الأوسع لتنويع أسواق التصدير".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع السياسة الاقتصادية الأوسع لماليزيا، التي تهدف إلى تعزيز مرونة التجارة العالمية وإلى تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
من جانبه كان وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي - تنكو ظفرول عزيز، قد أعلن سابقاً أن رئيس الوزراء الماليزي يعتزم زيارة روسيا قريبا.
يُذكر في هذا الشأن أن الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب كان قد كشف، في 2 ابريل/نيسان الماضي، عن حزمة رسوم جمركية شاملة تؤثر على الواردات من 185 دولة ومنطقة. وقد تم اعتماد رسوم جمركية ثابتة بنسبة 10% ودخلت حيز التنفيذ في 5 ابريل، تلتها معدلات خاصة بكل دولة في 9 ابريل.
هذا وكانت دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من بين الأكثر تضرراً، جرّاء تعريفات جمركية قاسية، إذ واجهت كمبوديا (49%) ولاوس (48%) وفيتنام (46%) وتايلاند (36%) وإندونيسيا (32%) وماليزيا (24%).
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: zibik/Unsplash
المصدر: تاس