Ru En

موسكو تُطوّر ملفات تعريف سياحية للزوار من البحرين وتركيا

٠٣ أكتوبر

أعلنت لجنة السياحة في العاصمة الروسية - موسكو عن تأسيس منصات تعريف جديدة للسياح البحرينيين الوافدين مع عائلاتهم أو بمفردهم، وكذلك الأتراك الذين يأتون في إطار خصائص مختلفة، من ضمنها رحلات عمل، وذلك اليوم الجمعة 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

 

وقال أحد ممثلي اللجنة: "حللت سلسلة من اجتماعات العمل في سبتمبر (أيلول الماضي) ملفات تعريف سياحية من تركيا والبحرين. تتراوح أعمار الزوار البحرينيين في الغالب بين 25 و44 عاماً، وغالباً ما يسافرون كعائلات - نصفهم يأتون مع أزواجهم وأطفالهم، بينما يصطحب ثلثا هذه العائلات أطفالًا دون سن السادسة".

 

وأشارت اللجنة إلى أن هؤلاء السياح يُعطون الأولوية للترفيه وتناول الطعام والتسوق، مُفضلين الفنادق من فئة 4 - 5 نجوم والإقامة لمدة تصل إلى سبعة أيام. وتشمل المتطلبات الرئيسية خيارات الطعام الحلال والخدمات المُلائمة للمسلمين مع أماكن إقامة مُخصصة للعائلات.

 

وأضافت اللجنة: "على الرغم من أهمية تكلفة الجولة السياحية، إلا أن الإنفاق في الموقع مرتفع - حيث يبلغ متوسطه 285,300 روبل للشخص الواحد، ويركز بشكل رئيسي على تناول الطعام والتسوق بناءً على توصيات وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتجاوز إنفاقهم متوسطات إنفاقهم في الشرق الأوسط، وهم يُوصون بشدة بموسكو لتناول الطعام والتسوق والترفيه العائلي".

 

تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام البحريني بموسكو يتزايد بوتيرة متسارعة، ففي عام 2024 وصل عدد الزوار إلى 6200 زائر، منهم 91% سياح. وقد ساهمت التأشيرات الإلكترونية التي طُبقت في أغسطس/آب 2023 في تبسيط إجراءات الدخول بشكل ملحوظ.

 

 

ملف السياحة التركية

 

يتميز الوافدون الأتراك بخصائص مختلفة، حيث تُمثل رحلات العمل حوالي 40% من الزيارات. تُعزز الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وروسيا هذا القطاع، مما يُبقي تركيا من بين أهم الأسواق الخارجية لموسكو.

 

ووفقاً للجنة، تُمثل تركيا والبحرين قطاعين سياحيين متميزين، لكنهما مُتكاملان. يُفضل السياح الأتراك رحلات العمل والمواقع الثقافية التي تجمع بين التراثين الروسي والتركي، بينما تُمثل البحرين سوقًا ناشئة تُمثل فيها السياحة العائلية والتوصيات السياحية أهمية بالغة".

 

وترى اللجنة أيضاً أن هذا يُمثل فرصةً لموسكو لوضع استراتيجية طويلة الأمد لجذب زوار الشرق الأوسط.

 

هذا ولا تزال الصين والهند ودول "رابطة الدول المستقلة" والشرق الأوسط تُمثل المصادر السياحية الرئيسية لموسكو. وتُنظم العاصمة بعثات تجارية، وتشارك في المعارض السياحية، وتُقيم فعاليات متخصصة مثل مهرجان "رأس السنة الصينية في موسكو" لتعزيز العلاقات الدولية.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: step-svetlana/Pixabay

المصدر: تاس