Ru En

بعثة روسيا الدائمة في الأمم المتحدة: هناك حملة إعلامية واسعة النطاق ضد بلدنا

٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

صرّح ممثل روسيا، مستشار البعثة الدائمة الروسية لدى الأمم المتحدة - فيودور سترزيزوفسكي أن روسيا واجهت حملة إعلامية واسعة النطاق أطلقت ضدها، قبل فترة طويلة من تصعيد الوضع حول أوكرانيا،، وذلك يوم أمس الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وقال سترزيزوفسكي في اجتماع للجنة الرابعة للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "تم إطلاق حملة إعلامية شاملة واسعة النطاق ضد بلدي، وقبل فترة طويلة من انتقال الأزمة الأوكرانية إلى مرحلة ساخنة. لسوء الحظ، تم تأكيد هذه الحقيقة في عدد من الخطب التي ألقتها بعض الوفود الغربية والوفود التابعة لها. مرة أخرى، ندعو جميع هذه الوفود، بما في ذلك وفد أوكرانيا، إلى المشاركة في المناقشة حول هذا الموضوع، وعدم تحويل أي خطاب عام إلى منصة لعرض المعلومات المضللة وآرائها السياسية، والتي تظهر وراءها "خيوط" "محركي الدمى".

 

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "جوهر الهجوم المعلوماتي على روسيا، من ناحية، هو فرض لا هوادة فيه على المجتمع العالمي لتفسير أُحادي الجانب ومؤيد للغرب للأحداث التي تجري في العالم، ومن ناحية أخرى، القمع الشمولي لأي مصادر معلومات بديلة للتيار النيوليبرالي السائد". وأضاف: "في البداية، كان ضحايا مثل هذه القمع هم وسائل الإعلام الروسية في الدول الغربية، الذين شعروا بالخلفية المنافقة الكاملة لـ "الديمقراطيات المتقدمة" في نسختهم الغربية".

 

كما ذكر سترزيزوفسكي أن الغرب "يواصل سياسة القمع التام لأي مصادر للمعلومات البديلة في مساحة المعلومات الخاصة به. وحالة أخرى فظيعة كانت الطرد المخزي من جمهورية قبرص لمراسل "روسيسكايا غازيتا" - ألكسندر جاسيوك. وسبق ذلك عملية نظمتها الأجهزة الخاصة لممارسة ضغط نفسي على صحفي روسي وعائلته، انتهت بضرب وحشي".

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار الدبلوماسي الروسي إلى العديد من حالات القمع الغربي للمعارضة، التي تتم "تحت ذرائع كاذبة للقلق بشأن أمن المعلومات ومكافحة التضليل، والتضييق على وجه الخصوص،على "آر تي البلقان"، "أورينتال ريفيو"، "تسارغراد"، "كاتيخون" و"النظرة الشرقية الجديدة"، وذلك بتعليق تراخيصها في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بإصدار قائمة الصحفيين المرفوضين والضباط العسكريين ورؤساء وسائل الإعلام الروسية، التي تم توسيعها بشكل كبير"، وبحظر بث وسائل الإعلام العامة باللغة الروسية في لاتفيا ابتداءً من عام 2026.

 

وقال: "إن وجود مثل هذه الحوادث يحرم المسؤولين عنها من أي حق في العمل كموجهين، وكما يقولون، تعليم الآخرين عن الحياة. والمجتمع الدولي بأسره والمؤسسات العالمية، أولاً وقبل كل شيء الأمم المتحدة، بحاجة إلى إعطاء مثل هذه الحلقات تقييماً واضحاً لا لبس فيه".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: fabrikasimf/Freepik

المصدر: تاس