صرح الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان، أن يوم تأسيس دولة إسرائيل كان كارثة على الفلسطينيين، ومن يصفها بأنها دولة شرعية هو أمراً غير منطقياً، وذلك اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وخلال كلمة ألقاها في أنقرة ضمن مؤتمر "مستقبل فلسطين"، الذي نظمه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم قال رجب طيب إردوغان "إن سياسات الاحتلال والتدمير والإعدام التي تنتهجها إسرائيل استمرت لمدة 76 عاماً، وأن تأسيس إسرائيل في 14 مايو (أيار) 1948 كان بمثابة كارثة كبيرة بالنسبة للفلسطينيين، حيث هجرت القوات الإسرائيلية حوالي مليون فلسطيني ودمرت 675 من قراهم ومدنهم وقت تأسيسها".
وزعم إردوغان أن إسرائيل هي الدولة العضو الوحيدة في الأمم المتحدة التي لديها حدود رسمية غير واضحة، في إشارة إلى خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الرابعة والسبعين، حيث تساءل المجتمع الدولي عن حدود إسرائيل، لكنه لم يتلق أي إجابات.
كما أعرب الرئيس التركي عن قلقه من أن القيادة الإسرائيلية لن تكتفي باحتلال غزة وتوسيع عدوانها إلى لبنان، محذراً من المزيد من التوسع الإسرائيلي إذا لم يتم كبح جماح أفعالها، ملمحاً إلى المخاطر التي تهدد أمن تركيا نفسها.
وفي وقت سابق كان رجب طيب إردوغان قد أشار كذلك إلى أن الهدف النهائي لإسرائيل في المنطقة قد يشمل أراضي الدولة التركية، وهو الادعاء الذي انتقدته أحزاب المعارضة، مما أدى إلى عقد جلسة برلمانية سرية في الثامن من أكتوبر لمعالجة التهديد الإسرائيلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس