في كل سنة، ألوف من الحجاج يذهب الألاف من منهم إلى مكة لأداء شعائر الحج والعمرة، مع أملهم في تقبيل أو لمس الحجر الأسود - باللغة العربية يسمى: الحجر الأسود.
ويقف أمام الحجر الأسود الشهير الحارس الذي لا تكون مهمته فقط الحفاظ على سلامة هذا الحجر فحسب، وإنما لمساعدة الحجاج بأن يلمسوا الحجر الأسود. حراس الحجر الأسود يستبدلون بعضهم البعض كل ساعة، ولهذا السبب تحديدا فإنه يعمل في هذه المهمة 24 حارسا.
وكما روى ضباط الأمن، فإن المرشحين لهذه الوظيفة يخضعون لإختبارات دقيقة للغاية، وتم وضع معايير مخصصة لهم تؤكد أهليتهم لهذه الوظيفة. ولذلك على سبيل المثال، فإنه يتوجب على المرشح لهذه الوظيفة أن يكون صحيا ومعافى في بدنه، وأن تكون لديه القدرة على التحمل، وأن تكون لديه لياقة بدنية جيدة.
كما أن العاملين في قسم التنظيف وإدارة المسجد الحرام يقومون بتطهير الكعبة بعد كل صلاة. ولهذا الغرض، يتم إستخدام ماء الورد، ومواد التنظيف الخاصة بهذا الأمر، وكذلك ماء زمزم، ومزجها بزيت خاص. كما ويتم تنظيف المسجد الحراك 24 ساعة على مدار اليوم من خلال نظام خاص بالرش بالرذاذ.
الكثير من الناس يعتقدون بأن الحجر الأسود هو حجر واحد كقطعة كاملة، ولكنه في واقع الحال، فإنه يتألف من ثماني قطع صغيرة.
الحجر الأسود يقع في زاوية الكعبة وعلى بعد متر ونصف عن الأرض. كما وتم تأطير الحجر المقدس بسوار فضي وهذا يعني بداية ونهاية كل طواف، ولذلك فإن الحجاج يسعون إلى لمسه خلال كل جولة طواف.
الصورة من: Аlarabiya
Islam-Russia.com