أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المشاكل المتبقية التي لم تحل بعد من خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة بهدف استعادة الاتفاق النووي، "لا تقتصر على قضية واحدة".
وصرح خطيب زاده بذلك، اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران 2022، خلال مؤتمر صحفي، أشار فيه إلى أن "ما بقي دون حل بيننا وبين الولايات المتحدة لا يقتصر بأي حال من الأحوال على موضوع واحد".
وأضاف المتحدث الرسمي أيضاً أن "بعض الأطراف تحاول إخفاء خلافات أخرى والتركيز على قضية واحدة فقط".
يُشار إلى أنه في وقت سابق، نشرت العديد من وسائل الإعلام الغربية معلومات تفيد بأن إيران مستعدة للتخلي عن أحد مطالبها الرئيسية - استبعاد "الحرس الثوري الإسلامي" (وحدات النخبة في القوات المسلحة الإيرانية) من قائمة المنظمات الإرهابية المعترف بها من قِبَل واشنطن، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق النووي.
كما أنه في 25 مايو/أيار الماضي، قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي "إن احتمال فشل المفاوضات مع طهران للعودة إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق النووي هو أعلى حالياً من إمكانية نجاح هذا الحوار".
وفي الوقت نفسه، في 8 يونيو الجاري، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران قدمت حزمة مقترحات جديدة إلى واشنطن بهدف استعادة الاتفاق.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Twitter/@SKhatibzadeh
المصدر: تاس