قال نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول ألكسندر فومين "إن الاختبار المفاجئ للجاهزية القتالية للقوات في روسيا ليس موجها ضد دول أخرى".
وقال فومين في مؤتمر صحفي: "يتم تنفيذ جميع مهام إجراء الاختبارات المفاجئة وفقا للخطة المعتمدة. وسيتم تحليل نتائج أعمال التشكيلات والوحدات. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن التحقق المفاجئ من الاستعداد القتالي للقوات هو تمرين تدريبي وليس موجها ضد دول أخرى".
وأكد نائب وزير الدفاع الروسي أن الرابط بين الاختبار المفاجئ وبين تفاقم الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية "غائب".
وبدأ اختبار مفاجئ جديد في القوات المسلحة الروسية بتاريخ 17 تموز/ يوليو بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين. وتشارك فيها قوات المنطقة العسكرية الجنوبية، ووحدات القيادة العسكرية وهيئات المراقبة وقوات المنطقة العسكرية الغربية، وتشكيلات القوات المحمولة جوا، وكذلك المشاة البحرية.
ويشارك فيه حوالي 150 ألف جندي، وحوالي 400 طائرة، وأكثر من 26 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، وأكثر من 100 سفينة ومركب دعم، وسينتهي الاختبار المفاجئ في 21 يوليو الجاري.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي