أكدت دراسة عينات الحمض النووي أنباء تصفية زعيم حركة "حماس" - يحيى السنوار، في قطاع غزة، حسبما أفادت شركة التلفزيون والإذاعة الحكومية الإسرائيلية "كان"، وذلك بحسب معلومات الإذاعة نقلاً عن مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم 17 تشرين/كانون الأول الثاني 2024.
تشير مصادر "كان" إلى أن التعرف على هوية يحيى السنوار سهلة لأنه كان مسجوناً في السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي أنه خلال القتال في قطاع غزة، قُتل ثلاثة فلسطينيين ومن المحتمل أن يكون أحدهم السنوار، وبحسب بيانه، يقوم الجيش بالتحقيق في هويات القتلى، وأكد مصدر في "سكاي نيوز" عربية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في رفح، لكن لم ترد تقارير رسمية حتى الآن.
يحيى السنوار من مواليد مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس - قطاع غزة عام 1962، علماً أن جذوره تعود إلى مدينة المجدل - عسقلان، ويعد أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمضى أكثر من 22 عاماً في السجون الإسرائيلية، وأُطلق سراحه في عام 2011 في إطار صفقة تبادل أسرى، حيث تم تبادل 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، الذي أسره مقاتلون فلسطينيون في عام 2006.
ويُذكر في هذا الصدد أن يحيى السنوار أصبح في عام 2017 رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، المسيطرة على قطاع غزة، وانتُخب رئيساً جديداً للمكتب بأكملها في أوائل أغسطس/آب من هذا العام، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية - طهران في 31 يوليو/تموز 2024.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس