Ru En

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

تبادلت يريفان وباكو الاتهامات بين بعضهما البعض حول "عدم احترام وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ".

 

وكتبت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان على "فيسبوك": "بعد الانتهاك الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم التوصل إليه في الولايات المتحدة، فتح الجانب الأذربيجاني في الساعة 08:45 (07:45 بتوقيت موسكو) نيران المدفعية على (جيش الدفاع - محرر) المواقع في آرتساخ (الاسم الذاتي لقره باغ) في الاتجاه الشمالي الشرقي لخط التماس".

 

وفي وقت سابق، اتهمت أذربيجان أرمينيا بانتهاك الاتفاقات الجديدة منذ الدقائق الأولى بعد دخولها حيز التنفيذ.

 

وحدّدت وزارة الدفاع في الجمهورية أن الأرمن يهاجمون في منطقة لاتشين، وفي يريفان أعلنوا عن اعتداء الأذربيجانيين في جنوب شرقي قره باغ.

 

ويوم أمس، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مشتركا لوزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان زهراب مناتساكانيان وجيهون بيراموف بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية اعتبارا من الساعة 07:00 بتوقيت موسكو.

 

واحتدم الوضع في المنطقة بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. وتلقي كل من باكو ويريفان باللوم على الطرف الآخر في تصعيد الصراع، كما أن هناك ضحايا في صفوف المدنيين.

 

ويعتبر الوضع هناك معقد بسبب حقيقة أن أذربيجان مدعومة بنشاط من تركيا (عضو في الناتو). بدورها، أرمينيا عضو في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ويطالب المجتمع الدولي الطرفين بضبط النفس.

 

وسبقت الهدنة الحالية محاولتان لتثبيت وقف إطلاق النار.

 

وتم إجراء أول هدنة في ليلة 10 أكتوبر بعد المشاورات في العاصمة موسكو، ودعا فلاديمير بوتين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى العاصمة الروسية. وبعد الاجتماع، اتفقت باكو ويريفان على وقف إطلاق النار من الساعة 12:00 يوم 10 أكتوبر بهدف تبادل الأسرى وجثث القتلى. ومع ذلك، على الفور تقريبا، بدأ الطرفان في اتهام بعضهما البعض بانتهاك الاتفاقات.

 

وفي ليلة 18 أكتوبر، حاولت أطراف النزاع مرة أخرى تنظيم هدنة إنسانية، لكن المحاولة الثانية باءت بالفشل أيضا.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: AP/TASS

المصدر: نوفوستي