Ru En

أطباء "الطوارئ الروسية" يعالجون 268 مصابا بعد انفجار ميناء بيروت

١٠ أغسطس ٢٠٢٠

قام أطباء وزارة الطوارئ الروسية بتقديم المساعدة الطبية إلى 268 شخصا، بحسب ما ذكره المكتب الصحفي في الوزارة لوكالة "تاس"، اليوم الاثنين 10 آب/ أغسطس.

 

وقال بيان الوزارة: إن "المتخصصين في وزارة الطوارئ الروسية قدموا مساعدة طبية لـ 268 حالة، من بينهم 29 طفلا. وأجرى موظفو مختبر "الهيئة الفيدرالية للمراقبة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان" (روسبوتريبنادزور)، 248 اختبارا للكشف عن "كوفيد-19" كما قدم الأخصائيين النفسيين في وزارة الطوارئ الروسية المساعدة والدعم النفسي لـ33 حالة".

 

 

وأوضحت وزارة الطوارئ أن رجال الإنقاذ الروس انتشلوا خلال عمليات الإنقاذ جثامين 8 ضحايا من بين الركام بعد الانفجار.

 

وقالت الطوارئ الروسية: "أثناء العمل في منطقة الطوارئ، قام رجال الإنقاذ ووحدة الكلاب المدربة المتخصصة بسبر 3100 متر مربع من الأراضي، بما في ذلك 6800 متر مربع باستخدام الطائرات من دون طيار. وأثناء العمل، تم العثور على 8 جثث وتم نقلهم".

 

وفي وقت سابق أفيد أنه أثناء العمل، أن رجال الإنقاذ عثروا على جثث 6 أشخاص من تحت الأنقاض وقاموا بإزالتها.

 

كما وصل رجال الإنقاذ في وزارة الطوارئ إلى العاصمة بيروت في 5 أغسطس لتقديم المساعدة لضحايا الانفجار في الميناء والمشاركة في عملية البحث والإنقاذ.

 

وفي الملعب الرياضي، نشر متخصصون روس مستشفى متنقل، وفيه استقبل أطباء وحدة "تسنتروسباس" (فريق الإنقاذ الجوي المركزي التابع لوزارة الطوارئ الروسية) التابعة لوزارة الطوارئ الروسية 92 مصابا، بينهم 12 طفلا، وفي 6-7 أغسطس. وبحسب مقر العمليات، انتهت عمليات البحث من قبل مجموعة وزارة الطوارئ الروسية في موقع الانفجار، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ.

 

ودوى انفجار قوي في أحد المستودعات في مرفأ بيروت بتاريخ 4 أغسطس. ودمرت موجة الانفجار وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، وتشرد أكثر من 300 ألف شخص.

 

وبحسب أحدث البيانات، توفي 158 شخصا، وأصيب أكثر من 6 آلاف.

 

وبحسب وزارة الداخلية اللبنانية، فإن سبب المأساة هو اشتعال أكثر من 2.7 ألف طن من مادة نيترات الأمونيوم التي صادرتها الجمارك قبل ست سنوات، وذلك أثناء القيام بأعمال اللحام.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الطوارئ الروسية