Ru En

الأمم المتحدة تعلن أن سوريا بحاجة إلى سلام وعملية سياسية وليس إلى حرب جديدة

٠٨ ديسمبر ٢٠٢٢

أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، محادثات في العاصمة السورية - دمشق يوم أمس الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2022 مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد.


وقال بيدرسون حول هذا الموضوع، كما ذكرت بوابة "النشرة" الإخبارية، للصحفيين في دمشق، ملخصاً نتائج زيارته التي استمرت يومين، إن "الاجتماع ناقش التصعيد العسكري في شمال سوريا والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية".


وأشار بيدرسون إلى أنه ما بين 9 إلى 10 ملايين سوري يعيشون في فقر، وحوالي 15 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشدداً على أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يتسامح مع مثل هذا الوضع، والأولوية بالنسبة لنا هي العمل مع اللاجئين والنازحين".


وترتبط زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق بجهوده لاستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية بعد 8 اجتماعات، إذ أعلن بيدرسون في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه يعتزم إقناع الأطراف المعنية بضرورة عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف - سويسرا، وذلك مطلع العام المقبل 2023.


هذا وتتكون اللجنة الدستورية السورية، التي تم تشكيلها، وفقاً للقرار الذي تم تبنيه في 31 كانون ثاني/ يناير 2018 في سوتشي - روسيا من قِبَل مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، من 150 شخصاً (50 مندوباً عن الدولة، المعارضة، المجتمع المدني). وتتكون المجموعة الصغيرة للجنة من 45 شخصا ً(15 مندوباً من كل مكوّن من المكوّنات الثلاثة).


ويتوجب على اللجنة وضع توصيات لتعديل القانون الأساسي للجمهورية، ومن ثم إجراء انتخابات عامة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.

 



مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"

Photo: PxHere/CC0
المصدر: تاس