بمناسبة "يوم القوات الجوية"، الذي يتم الاحتفال به في 12 آب/ أغسطس، تحدث الطيارون الروس للصحفيين عن ظروف عملهم ومعيشتهم في قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا.
ولا توجد في الوقت الحالي مهمات قتالية بعد إعلان وقف إطلاق النار في إدلب. ومع ذلك، يقوم الطيارون بطلعات جوية تدريبية بشكل شبه يومي بهدف الحفاظ على مهاراتهم.
بدوره، قال الطيار ألكسندر بتروف، قائد مجموعة طيران، بعد إنهاء الرحلة الجوية التدريبية: "مقارنة ببدء العمليات ضد الجماعات الإرهابية في سوريا (عام 2015) الآن يمكننا القول أن الهدوء يسود. ولكن الذخيرة والطائرات نفسها جاهزة دائما للإقلاع".
بالإضافة إلى الطيارين أنفسهم، في 12 أغسطس، يحتفل الفنيون الذين يقومون بخدمة الطائرات على الأرض أيضا بعيدهم المهني. فهم مسؤولون عن تشغيل محركات الطائرة بدون مشاكل وعن التشغيل الصحيح لجميع الأنظمة الموجودة على متن الطائرة.
وكما أشار الفنيون، لا توجد صعوبات في صيانة الطائرات العسكرية الحديثة، حتى وهي (الطائرات) بعيدة عن روسيا. ويقول الميكانيكي الفني إيغور كرامار، الذي يعتني بمقاتلات "سو-35" متعددة المهام: "هذه التقنية موثوقة، أسلوبنا لا يفشل".
وفي القاعدة الجوية، تم تجهيز "غرفة الدعم النفسي" بشكل خاص للأفراد العسكريين. يوجد فيها تحت تصرف الطيارين كراسي التدليك، وسينما صغيرة، ولديهم أيضا فرصة للاستماع إلى الموسيقى أو استخدام تقنية الواقع الافتراضي.
ويتم الاحتفال بيوم القوات الجوية الروسية في 12 أغسطس. التي تأسست في 29 أغسطس 1997. وفي 31 أيار/ مايو 2006، حصل يوم القوات الجوية على صفة "يوم الذكرى".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: نوفوستي