Ru En

الفرقاطة "الأدميرال إيسن" ترسو في القاعدة البحرية الروسية بميناء طرطوس السوري

٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠

في إطار رحلة بحرية بعيدة المدى لها، قامت الفرقاطة الروسية "الأدميرال إيسن" بالدخول إلى القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس السورية.

 

وصرح قائد الفرقاطة ألكسندر سميرنوف للصحفيين: "هذه ليست المرة الأولى التي نُظهر فيها وجود العلم الروسي في هذه المنطقة، ونحن نراقب سلامة النقل البحري. هم هادئون (البحارة السوريون)، عندما نمر بهم، يتم الترحيب بنا دائما، <...> يظهرون علامات الاهتمام بالسفينة الحربية الروسية.

 

وبلغت رحلة "الأدميرال إيسن" ما يقارب من 1.3 ألف ميل بحري خلال أقل من أسبوع بقليل. وخلال هذا الوقت، عبرت الفرقاطة البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق البوسفور.

 

العلم السوري كان مرفوعا على السفينة وهذا ما يفعله البحارة عادة عند دخولهم إلى ميناء أجنبي.

 

وكما ذكر المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود في وقت سابق، ستصبح السفينة جزءا من قوات التشكيل الدائمة للبحرية الروسية وستحل محل فرقاطة أسطول البحر الأسود "الأدميرال ماكاروف"، التي تقوم بمهام خاصة منذ حزيران/ يونيو 2020.

 

ويوجد حاليا في طرطوس مركز لوجيستي لسفن البحرية الروسية، والذي بدأ عمله في عام 1977. والنقطة في طرطوس هي النقطة المرجعية الوحيدة للبحرية الروسية على مياه البحر الأبيض المتوسط.

 

وتقدم الفرقاطة "الأدميرال إيسن" سلسلة جديدة من فرقاطات المشروع " 11356Р/М" (كما يتم أيضا استخدام التحديد 11357). وتعتبر هذه سلسلة من الفرقاطات المتعددة الأغراض (سفن الدورية) في منطقة البحار البعيدة. وهي مصممة لتدمير السفن الحربية والسفن العادية ذات السطوح، فضلا عن الغواصات والأهداف الأرضية للعدو، إضافة إلى خدمة الدوريات والحماية وحماية الاتصالات البحرية.

 

وتحمل الفرقاطات ثماني قاذفات صواريخ من طراز "كاليبر- إن كا". كما أن سفن هذا المشروع مسلحة بأنظمة الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات "شتيل-1"، و" أيه كي-630 إم"، وحوامل المدفعية العالمية "A-190" من عيار 100 ملم، وأنابيب الطوربيد وقاذفة الصواريخ "إر بي أو-6000". وتمتلك الفرقاطة مهبط طائرات وهنغار لطائرة هليكوبتر مضادة للغواصات "كا-27 أو كا-31".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس