أكد وزير الداخلية النمساوي كارل نهامر أن المسلح الذي تمت تصفيته في فيينا كان متعاطفاً مع "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في صباح 3 نوفمبر 2020 أن "المجرم كان يرتدي حزاما ناسفاً وكان مسلحا ببندقية".
من جانبها وصفت السلطات هذا الهجوم بالإرهابي وطلبت من المواطنين عدم مغادرة منازلهم إن أمكن، كما تم إلغاء اجتماعات المجلس الوطني والبرلمان وتم تعليق الدراسة في المدارس.
يُشار إلى أن مجموعة مهاجمين مجهولين شنت مساء الاثنين 2 نوفمبر سلسلة من الهجمات في العاصمة النمساوية، استهدفت 6 مواقع فيها، وذلك بحسب المعطيات الأولية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وذكرت وسائل إعلام أنه تم القضاء على أحد المهاجمين، فيما تمكن شركاؤه في العمل الإرهابي من الهرب، فيما تكثف أجهزة الأمن النمساوية عملية البحث عن الفارين من العدالة، كما نوّهت وسائل الإعلام هذه بأن عدد منفذي العملية الإرهابية قد يصل إلى 7 أشخاص.
وعبّرت دول كثيرة عن تعازيها للنمسا. وقال إيمانويل ماكرون الذي تعرضت بلاده فرنسا لهجوم مماثل مؤخرا، انه "يشارك النمساويين الصدمة والحزن".
وكتب ماكرون على "تويتر": "هذه أوروبا لنا. يجب أن يعرف الأعداء مع من يتعاملون. لن نتنازل عن أي شيء".
*(داعش) منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ronald Zak/AP/TASS
المصدر: نوفوستي