أكد "مقر التنسيق المشترك الروسي – السوري" أن البيانات التي تتحدث عن اعتراض روسيا وسوريا قافلة مخصصة للاجئين في مخيم الركبان، والتي تتزامن مع شهر رمضان، "هي بيانات صادرة عن المسلحين".
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي"، عن بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء 13 أيار/ مايو، عن مقر التنسيق المشترك بين الإدارات في البلدين: "تعمل وسائل الإعلام الموالية لأمريكا بقوة على نشر المعلومات الإعلامية التي وزعها متشددو الجماعة المسلحة (مغاوير الثورة) من منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة، حول وجود حظر مزعوم من قبل روسيا وسوريا لقافلة إنسانية في الركبان، تم الاتفاق عليها بالفعل وتزامنها مع شهر رمضان المبارك للمسلمين".
وحول هذا الخصوص، ذكر في وثيقة موقعة من رئيس مقر التنسيق الروسي السوري بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا - رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني لروسيا الاتحادية، ميخائيل ميزنتسيف ورئيس مقر التنسيق السوري بين الوكالات لعودة اللاجئين إلى البلاد وزير الإدارة المحلية، حسين مخلوف.
كما تواصل الولايات المتحدة، بحسب ما أكده البيان المشترك، "حملة لتحميل السلطات السورية مسؤولية احتمال تفاقم الوضع الوبائي في مخيم الركبان، وتواصل أيضا محاولة خلق الصعوبات على المجتمع الدولي في توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان الشمال الشرقي من سوريا".
وشدّد ممثلو روسيا وسوريا على "إن فكرة الحاجة إلى استعادة النظام القديم للآلية عبر الحدود مع فتح معبر اليعربية غير المنضبط على الحدود السورية العراقية بالقرب من حقول النفط التي استولى عليها الأمريكيون... والهدف منها الذي تسعى إليه الولايات المتحدة واضح وهو مواصلة تزويد المسلحين الذين تسيطر عليهم بالمساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وفي سيلق آخر قال البيان "من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في إدلب والمناطق الريفية المحيطة، فتحت حكومة المنطقة الإدارية الخاصة معبر ميزناز الذي يتم من خلاله تسليم البضائع والمنتجات السورية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب".