صرحت الممثلة الرسمي لوزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي على هامش منتدى "سانت بطرسبرغ" الاقتصادي الدولي، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (المحظور في روسيا)، يسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار على أراضي أفغانستان والدول المجاورة، بالاعتماد على الدعم الخارجي، وذلك اليوم الخميس 15 يونيو/حزِيران 2023.
وأضافت ماريا زاخاروفا أن "الوضع الأمني في أفغانستان يتسم بالتوتر، ومن الواضح أن (داعش) يقوم بأنشطة تخريبية ضد السلطات الحالية في البلاد. وفي الوقت نفسه، الهدف هو تقويض الاستقرار في أراضي دول آسيا الوسطى المجاورة لأفغانستان. إذ يتم دعم (داعش)، بالطبع، من قِبَل قوى خارجية، و(داعش) نفسه في الواقع يؤكد تمويل مجموعته الإرهابية من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية، بوجود إرهابيون من الخارج في صفوفهم".
ولفتت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية الانتباه إلى حقيقة أنه "في ظل ظروف العقوبات وحجب أصول البنك المركزي الأفغاني من قبل الدول الغربية، تمكنت كابول من الحفاظ على حالة مستقرة في البلاد، على الرغم من أنها ليست سهلة. وتابعت "نلاحظ النتائج الإيجابية الأولى لجهود مكافحة المخدرات التي تبذلها السلطات الأفغانية الجديدة، وإن استمرار الوضع الصعب في المجالين الاقتصادي والإنساني هو نتيجة واضحة لسياسة المعايير المزدوجة لواشنطن واتباعها، التي تواصل ربط المساعدة الإنسانية بالسكان المحليين بالتنازلات السياسية من القيادة الأفغانية".
وأضافت ماريا زاخاروفا أن "روسيا من جانبها تواصل تقديم مساعدة مجانية للشعب الأفغانستاني، على وجه الخصوص، في مايو/أيار، تم تسليم دفعة أخرى من المواد الغذائية الروسية، حوالي 1 ألف طن، إلى أفغانستان كجزء من تنفيذ المساهمة الرئيسية في إطار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
Photo: Alexander Shcherbak/TASS
المصدر: تاس